نجحت، أول أمس، وحدات الدرك الوطني بولاية تلمسان في احباط عملية إدخال كمية جد معتبرة من مادة الكيف المعالج على الحدود الغربية للبلاد، حيث حجزت أكثر من 31 قنطارا من الكيف المعالج بكل من بلديتي باب العسة ومغنية. وتأتي هذه العملية النوعية بعد أن تلقت الوحدة الإقليمية للدرك الوطني لمنطقة زناتة معلومات بوجود شاب على متن سيارة من نوع رونو محملة بالكيف المعالج، وبالفعل بعد المتابعة تمكنت عناصر الوحدة المذكورة - حسب بيان لقيادة الدرك الوطني- تسلمت “الجزائر نيوز" نسخة منه، أمس، من توقيف شاب يبلغ من العمر 23 سنة ينحدر من بلدية باب العسة بوسط مدينة زناتة على متن سيارته المحملة بعشرة قناطير و54 كلغ و550 غرام من الكيف المعالج، وفتحت فصيلة البحث للدرك الوطني بتلمسان تحقيقا في القضية. كما تمكنت وحدات الدرك الوطني من حجز 20 قنطارا و89 كلغ من ذات المادة، بالمركز الحدودي، بعد أن نصبت كمينا بمزرعة بني ويسي يحيى التي تبعد ب 550 متر عن الخط الحدودي، واسترجعت على إثرها مركبة من نوع فولسفاغن محملة ب 20 قنطارا و89 كلغ من الكيف المعالج بعد أن تخلى عنها سائقها الذي تمكن من الفرار إلى الأراضي المغربية. وقد فتحت وحدة الدرك لمغنية تحقيقا في القضية.