أعلنت، أول أمس، وزيرة الثقافة خليدة تومي لدى إشرافها على اختتام المهرجان الدولي الثاني للأدب وكتاب الناشئة، عن تمديد عمر الطبعة الثالثة من هذا المهرجان، التي ستنظم مستقبلا على مدار أسبوعين، وتوج المهرجان، بالمناسبة، أحسن الأعمال الأدبية باللغات العربية والأمازيغية والفرنسية· أشادت، خليدة تومي، في حفل الإختتام بالبرامج الثقافية والتسلية التي خصصها المهرجان، في طبعته الثانية، واعتبرته قِبلة للمثقفين من خلال أكثر من 20 ندوة ولقاء شعريا لجزائريين وعرب وأفارقة، كما كان، تضيف تومي، قِبلة للعائلات والأطفال الذين توافدوا على فضاء رياض الفتح خلال أيام المهرجان من أجل الإستمتاع بما نظم من نشاطات تسلية مثل المسرح والألعاب وورشات الرسم والمطالعة· وأشرفت، الوزيرة على حفل توزيع الجوائز على الفائزين بأحسن الأعمال الأدبية لهذه الطبعة، وقد منحت جائزة أحسن قصة باللغة العربية إلى العيد بلعيد، من ولاية الشلف، عن عمله ''رحلة في الإتجاه المعاكس''، ومنحت جائزة أحسن عمل باللغة الأمازيغية لعبد النبي موسى، من الجزائر العاصمة، عن عمله ''مسكاردي سفيتار'' أو ''كاتب في المستشفى''، فيما منحت جائزة أحسن عمل باللغة الفرنسية إلى إلهام ميراوي، من زرالدة، عن عملها ''شهر العسل''· أما بالنسبة للجنة التحكيم، التي أشرفت على اختيار الأعمال الفائزة، فقد كان على رأسها، بالنسبة للغة العربية، الناقد الدكتورعبد الحميد بورايو، وترأست الكاتبة والناقدة، جوهر أمحيس أوكسل، لجنة التحكيم الخاصة بأعمال اللغة الفرنسية، بينما أشرفت عائشة كسول، باحثة بجامعة بوزريعة، بالجزائرالعاصمة، على اختيار أحسن الأعمال المكتوبة باللغة الأمازيغية· للتذكير، إنطلق المهرجان الدولي الثاني للأدب وكتاب الناشئة، في 21 جوان واستمر إلى غاية 29 من نفس الشهر، بمشاركة أكثر من 60 دار نشر جزائرية وممثلة لدور نشر إفريقية وأجنبية، وقد جاء تنظيم هذه الطبعة في إطار المهرجان الثقافي الإفريقي الثاني، وحمل هذه السنة شعار ''إفريقيا تعتلي منصة الأدب'' أو ''كتب لصيف إفريقي''، وقد نظمت، خلال هذا المهرجان، مجموعة من الندوات والأمسيات الشعرية التي نشطها العديد من الكتاب والأدباء المعروفين، جزائريين وعرب وأفارقة، إلى جانب تنظيم العديد من النشاطات الترفيهية الخاصة بالطفل مثل المسرح والألعاب وورشات الكتابة والمطالعة والرسم وغيرها·