فهمت الآن ماذا كان يقصد بول نيزان بكلاب الحراس، وكذلك فهمت مليح، ماذا كانت تقصد سارج حلمي بكلاب الحراسة الجدد، والفضل يعود إلى انزعاج الأستاذ طالب من ما كتبته عن المغاربية.. والحق أنني لم أكن أنتظر منه هذه الرقصة البهلوانية والسقطة القبيحة، فبدل أن يناقش أويجيب على التساؤلات التي أثرتها والملاحظات التي سجلتها على لاموضوعية المغاربية، راح يتهجم ويقذف في شخص الأستاذ حميدة عياشي مدير الجريدة.. وعلمت من الأستاذ احميدة أن نفس الشخص قد سبق أن نشر له على أعمدة “الجزائر نيوز"، وأنه طلب منه الإنضواء مع فريق قناة الجزائرية الذي تعاون معها الأستاذ حميدة في السابق قبل أن يتخلى عنها.. وأنا أستاذ منشط الحدث المغاربي، إن كان يمتلك الجرأة للجواب على تساؤلاتي وملاحظاتي، ولا أتحداها أن تتناول قطر التي فتحت الباب للرسام المسيء للرسول بزيارتها، ولا أن يتناول المغرب وإخوان المغرب مادامت القناة تسمى المغاربية، ولا أن ينتقد إخوان تونس.. شيش كن راجل، بدل أن تكون كلب حراسة جديد، وافعلها يا مسكين!