تناولت صحيفة “لوفيغارو"، نهار أمس، تأكيد البروفيسور رشيد بوغربال على أن الوضع الصحي للرئيس بوتفليقة لا يبعث على القلق، وبأنه تعرض لنوبة إقفارية عابرة لم تترك آثارا، مشيرة إلى أن الرئيس بوتفليقة يبلغ من العمر 76 سنة. وقالت الصحيفة نقلا عن طبيب الرئيس بوتفليقة، إن النوبة الدماغية للرئيس كانت عابرة ولم تكن مؤثرة لأنها لم تكن قوية من حسن حظ الرئيس الذي نقل إلى مستشفى فال دوغراس - بباريس لإجراء فحوصات طبية وأخذ قسط من الراحة لاستعادة قواه بعد التعب الذي سببته الوعكة الصحية. أما صحيفة “لوموند"، فقد أشارت من جهتها إلى أن بيانا من وكالة الأنباء الجزائرية أكد إصابة الرئيس بوتفليقة بسكتة دماغية عابرة ليست خطيرة، بناء على ما أدلى به رئيس المركز الوطني للطب الرياضي البروفيسور بوغربال، إلا أن تحسن وضعه الذي يؤكده الطبيب المتابع له لم يمنع أطبائه من إخضاعه إلى فحوصات طبية، فنُقل على إثرها إلى المستشفى العسكري - فال دوغراس- للمثول إلى الراحة بعد حالة الاستقرار والتحسن والتي لم تعد تبعث على القلق. واستغلت “لوموند" الوعكة الصحية للرئيس بوتفليقة لتذكّر بأنه انتخب على رأس الدولة في سنة 1999 واُعيد انتخابه في أفريل 2005، مشيرة إلى أن بوتفليقة البالغ من العمر 76 سنة قد خضع إلى عملية جراحية نهاية 2005 بالعاصمة الفرنسية باريس بسبب إصابته بقرحة معدية، حسب ما أعلنت عنه السلطات العمومية- وقتها، وبعد عام من ذلك أعلن الرئيس بوتفليقة بأنه كان مريضا جدا إلا أنه شفي من مرضه، داعيا إلى ضرورة التوقف عن الحديث عن حالته الصحية، التي شكلت بحسب تأكيد الجريدة موضوع جدل سياسي، علما أن بوتفليقة لم يعلن بعد رغبته في الذهاب نحو عهدة رئاسية رابعة. في حين ربطت صحيفة “ليبيراسيون" وعكة الرئيس بوتفليقة البالغ من العمر 76 سنة والمتواجد منذ نهاية الأسبوع في مستشفى فال دوغراس لتعرضه لسكتة دماغية، التي ستعيد الجدل السياسي حول قدرته على تسيير شؤون البلاد علما أن عهدته الرئاسية لم تنته، قالت الصحيفة . واكتفت صحيفة “لوبوان" في تناولها لتدهورالوضع الصحي لرئيس الجمهورية على ما أوردته وكالة الأنباء الجزائرية من تأكيدات طاقمه الطبي المتمثل في البروفيسور رشيد بوغربال الذي أشار إلى تحسن واستقرار حالة بوتفليقة الصحية رغم تعرضه إلى سكتة دماغية، إلا أن حالة التعب التي نالت من الرئيس استدعت تنقله إلى العاصمة الباريسية لإجراء فحوصات طبية بالمستشفى العسكري فال دوغراس. «لوبوان" التي أعدت مقالا مطولا عن الوضع الصحي للرئيس بوتفليقة تطرقت من خلاله إلى كل مراحل تدهور الوضع الصحي للرئيس الذي قاربت عهدته الرئاسية على الانتهاء. ونقلت الصحيفة توضيحات بشأن صحة الرئيس من قبل طبيب مختص في أمراض الأعصاب بمستشفى -بارسيا- دافيد كابريلي، واستغلت الموضوع لتقدم تعريفا مختصرا عن مستشفى فال دوغراس الذي يستقبل بصفة دورية شخصيات فرنسية وأجنبية مهمة أمثال الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، وقبلها الرئيس جاك شيراك الذي أصيب بوعكة صحية في 2009.