أكد أمس الطبيب المكلف بمتابعة الوضع الصحي للرئيس بوتفليقة الذي يعالج بمستشفى فال دوغراس بباريس، أن وضعه الصحي في تحسن كما أن وظائفه الحركية والحسية لم تتعرض للإصابة بعد تلك النوبة الدماغية، وأوضح البروفيسور بوغربال رشيد وهو مدير المركز الوطني للطب الرياضي أن الوضع الصحي لرئيس الجمهورية يتحسن بشكل جيد، وأضاف المصدر أن الرئيس بوتفليقة لم يصب باعراض جانبية كما أن وظائفه الحركية والحسية لم تتعرض للإصابة بعد هذه النوبة الدماغية"، وتابع بالقول أن "النوبة لم تستمر طويلا كما أنها لم تخلف أعراضا جانبية"، وأشار البروفيسور الذي يشرف على أكبر مستشفيات طب القلب بالجزائر أن "الرئيس يجب أن يكمل فحوصاته الطبية ويسترجع قليلا جراء التعب الذي خلفته هذه الوعكة الصحية" في تفسيره لسبب نقله للعلاج بفرنسا، وفي شرحه لطبيعة هذه الوعكة الصحية قال نفس البروفيسور أن "مثل هذه النوبات الدماغية تحدث عموما لسبين سواء بسبب حدوث نزيف وهذا مستبعد لحسن الحظ أو إقفارية بسبب نقص التروية على مستوى جزء صغير من الدماغ ربما بسبب تصلب على مستوى الشرايين"، وتعرض الرئيس بوتفليقة أول أمس إلى جلطة دماغية تسمى طبيا "نوبة اقفارية عابرة" ونقل على إثرها إلى مستشفى فال دوغراس العسكري بباريس بعد تلقي فحوصات أولية في الجزائر .