أعلنت الأممالمتحدة أنها لم تحصل حتى الآن من الحكومة السورية على الضوء الأخضر حتى يباشر فريق خبراء في التحقيق ميدانيا في احتمال استخدام أسلحة كيمياوية، بينما حبذت الإدارة الأمريكية التريث قبل اتخاذ أي إجراء. وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة مارتن نسيركي، إن الحكومة السورية وجهت رسالة جديدة إلى المنظمة الدولية “جددت فيها موقفها بأن التحقيق يجب أن يقتصر على منطقة خان العسل". وقد رحب المتحدث “بالإرادة" التي تبديها السلطات السورية في التعاون بشأن أحداث خان العسل، مضيفا أن “هذا التعاون يجب أن يشمل حمص، المكان الآخر موضع الاتهامات". من جهته، اتهم السفير السوري في الأممالمتحدة بشار الجعفري، مقاتلي المعارضة باستخدام “مادة كيمياوية" ضد السكان في بلدة بريف إدلب في شمالي البلاد “لإيهام العالم بأن الجيش السوري يستخدم أسلحة كيميائية ضد شعبه".