توعد كمال عمروش، رئيس مجلس إدارة مولودية الجزائر، الضرب بيد من حديد وفرض عقوبات قاسية على لاعبي مولودية الجزائر، بعدما رفضوا الصعود فوق المنصة الشرفية لتسليم ميداليتهم عقب خسارتهم في نهائي الكأس أمام الجار اتحاد العاصمة. وأكد عمروش، في تصريح إذاعي أمس، أن إدارته ستتخذ إجراءات ردعية وستعاقب اللاعبين بأشد عقوبة، وأنه سيقترح على المجلس الإداري حرمان اللاعبين من منحة نهائي الكأس وخصم أجرة شهرين من رصيدهم. وندد عمروش بشدة بما حدث عقب نهاية نهائي الكأس، وأكد تأسفه الشديد من رفض اللاعبين تسلم ميدالياتهم ومقاطعتهم لحفل تسليم الجوائز، موضحا أنه نزل إلى غرف حفظ الملابس لمحاولة إقناع اللاعبين للتراجع عن قرارهم، لكن ذلك باء بالفشل أمام عزيمة اللاعبين لعدم العودة إلى الملعب والصعود إلى المنصة الشرفية، الوضع الذي خز في نفسه كثيرا، يضيف عمروش، والذي أكد أنه صعد إلى المنصة الشرفية في محاولة منه لإنقاذ الموقف وتسلمه للميداليات شخصيا، لكن صعوده كان متأخرا وحفل توزيع الميداليات كان قد انتهى..واغتنم عمروش الفرصة، في تصريحه الإذاعي، لتهنئة فريق اتحاد العاصمة بتتويجه بسيدة الكأس، مبديا أمله التوفيق في نهائي كأس العرب وكذا كأس الكاف، كما تقدم الاعتذار للحكم حيمودي وكذا للمسؤولين الحاضرين في المنصة الشرفية، بما فيها الشخصيات السياسية والعسكرية والرياضية. وأوضح عمروش أنه المسؤول الأول والوحيد عن شؤون فريق مولودية الجزائر وليس شخص آخر، وذلك في إشارة لعمر غريب، رئيس فرع كرة القدم، والذي كان وراء “مهزلة النهائي"، وحرض لاعبي العميد على عدم الصعود فوق المنصة الشرفية لتسلم ميدالياتهم، كما وعد عمروش بشن حملة تطهير داخل الفريق وإبعاد كل الأطراف التي تسيء لسمعة عميد الأندية الجزائرية. وفي الأخير، أكد عمروش أنه سيستدعي مدرب الفريق، جمال مناد، وقائد الفريق بابوش، وكذا رئيس فرع كرة القدم عمر غريب، للاستماع إليهم ولمعرفة المسؤول الأول عن حادثة النهائي، ومن ثم ستفصل الإدارة في العقوبات التي ستفرضها والتي ستكون - حسبه - جد قاسية. كما دعا عمروش السلطات الكروية الجزائرية إلى تخفيف العقوبات التي ستسلطها على فريقه.