قالت مصادر داخل التيار السلفي الجهادي في تونس ل«العربية نت" إن 100 سجين سلفي جهادي في السجون التونسية قد دخلوا منذ أسبوع في إضراب مفتوح عن الطعام . وأضافت ذات المصادر ل«العربية نت" أن مطالب السجناء تتمثل في ‘'التسريع بالنظر في قضاياهم، حيث هناك العديد من الإخوة من ألقوا بالسجن منذ فترات طويلة ولم ينظر في قضاياهم وذلك في سياسة تناس بالسجن متعمّدة بحسب تعبيرهم، والمطالبة بتوفير مستوى معيشي ومستوى أكل يرتقي لأدنى مستوى لحقوق الإنسان''. وكان المعتقلون السلفيون في السجون التونسية قد شنوا إضرابا عن الطعام في شهر نوفمبر الماضي بعد وفاة شابين سلفيين(بشير القلي ومحمد بختي) في سجن المرناقية بالعاصمة على إثر إضراب جوع، احتجاجاً على ما اعتبره هؤلاء الشباب “ظروف إيقاف سيئة وظالمة"، مطالبين بحقهم أن يحاكموا خارج الاعتقال. وينتمي أغلب المعتقلين الجهاديين الى المجموعة التي هاجمت مبنى السفارة الأميركية في 14 سبتمبر الماضي احتجاجا على فيلم مسيء للرسول صلى الله عليه وسلم أنتج في الولاياتالمتحدة، وخلفت الاحتجاجات أربعة قتلى برصاص الشرطة واعتقلت القوى الأمنية 144 شخصا أغلبهم ينتمي إلى التيار السلفي الجهادي.