أكد وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي، أن تداعيات الأزمة السورية سوف تنعكس سلبيا على كل دول المنطقة، مضيفا “لا يدري أحد ما سيجري وما هي النتائج إذا ما رأينا الفراغ في سوريا". جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد بالعاصمة الأردنية عمان بين وزير خارجية الأردن ناصر جودة ونظيره الإيراني. وأضاف صالحي بأن الأزمة السورية يجب أن تحل بشكل سلمي وبشكل “سوري سوري" على حد قوله، مؤكدا أن طهران تؤمن بوحدة الأراضي السورية وبوحدة الشعب السوري. كما أعرب المسؤول الإيراني عن رفض بلاده أي تدخل أجنبي في سوريا. ورداً على سؤال حول توجيه بعض المسؤولين الإيرانيين لتهديدات بالرد على إسرائيل بعد شنها غارتين على سوريا، أجاب بأن الجهات الثلاث المفوضة بإصدار أي مواقف رسمية هي: المرشد الأعلى الإيراني والرئيس الإيراني ووزارة الخارجية الإيرانية فقط، وما عدا ذلك فهو غير مسؤول عن أي تصريحات تخرج من أي مسؤول آخر. وأضاف: “الإخوان في سوريا أمثال “جبهة النصرة" أولى بالرد على إسرائيل منا". وأضاف صالحي أن إيران على اتصال مع المعارضة السورية وتعترف بالمعارضة السورية، و«لكن المعارضة السليمة وليس أمثال “جبهة النصرة" الذين يقتلون الأبرياء وينبشون قبور الأولياء". وأضاف: “نحن ندعم الشعب السوري والحكومة السورية ونريد حلا سلميا للأزمة".