أدان وزير الخارجية الإيراني، علي أكبر صالحي، بشدة الغارة الإسرائيلية ضد أهداف سورية. وفي تصريح أدلى به للتلفزيون الإيراني الرسمي، قال صالحي إن: "الغارة الإسرائيلية هي اعتداء على سيادة سوريا ووحدة أراضيها". وأفاد أن إسرائيل تسعى إلى إثارة الفتنة بين شعوب المنطقة والبلدان الإسلامية، مؤكدًا ضرورة الوعي وافدراك السليم في بلدان المنطقة، للحيلولة دون وقوع هجمات مشابهة. وفي معرض تعليقه على الغارة أوضح الوزير الإيراني أن " الجماعات المسلحة في سوريا حاولت من قبل الإستيلاء على الهدف، الذي قصفته الطائرات الإسرائيلية، إلا أنها فشلت في ذلك".