دقت الفدرالية الجزائرية لجمعيات مرضى السكري، أمس الجمعة، ناقوس الخطر، جراء ما وصفته ب “الوضعية المزرية" لقطاع الصحة خاصة بعد الإضراب الذي عرفه القطاع في الأيام الأخيرة. واعتبرت الفيدرالية في بيان لها أن الإضراب الذي “يشنه عمال قطاع الصحة على المستوى الوطني" قد “أثر سلبا على المرضى بصفة عامة وعلى مرضى السكري بصفة خاصة". وناشدت الفيدرالية وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات اتخاذ الإجراءات الإستعجالية اللازمة من أجل سلامة شريحة مرضى السكري خاصة الفقراء والمحتاجين من بينهم. وكانت تنسيقية مهنيي الصحة قد أضربت عن العمل على المستوى الوطني لمدة ثلاثة أيام، ابتداء من الإثنين الفارط، وأعلنت أن الإضراب قابل للتجديد مع ضمان الخدمة الأدنى على مستوى المصالح الاستعجالية وبعض المصالح الطبية، وكان ذلك قد أثار استياء المرضى ببعض الهياكل الصحية. يشار إلى أن الغرفة الإدارية لدى محكمة الجزائر قد أقرت “بعدم قانونية" الإضراب.