أكد أحمد بن سمان، أن المعرض الدولي للإنتاج والعتاد الفلاحي والصناعات الغذائية سيكون فرصة للتعريف بالمنتجات الفلاحية الجزائرية، وتشجيع الشباب للاستثمار في القطاع الفلاحي لتنويع الإنتاج والحد من الاستيراد. وكشف رئيس مجموعة التفكر الفلاحة، أحمد بن سمان، في ندوة صحفية أمس، أن جديد الطبعة 13 للمعرض الدولي للإنتاج والعتاد الفلاحي والصناعات الغذائية المزمع تنظيمه من 15 إلى 18 ماي بقصر المعارض الصنوبر البحري، والذي سيعرف مشاركة 550 عارض من 22 دولة، بعد أن تم دمج قطاع الزراعة مع الصناعة الغذائية والقطاع الحيواني مع القطاع النباتي ( SIPSA وAGROFOOD). كما يتمثل جديد المعرض في تنظيم حديقة للحيوانات لعرض أنواع الثروة الحيوانية الوطنية، وجناح حول صناعة اللحوم، وصناعة الدواجن والفاكهة والخضروات والحبوب والألبان، للمساهمة الفعالة في نمو وتطور الإنتاج الحيواني وإنتاج المحاصيل، والتعريف بتقنيات الزراعة الجزائرية. وأضاف بن سمان أن المنظمين ركزوا على أربعة فروع تتمثل في فرع الحليب ومنتجات الألبان، زيت الزيتون، اللحوم والطماطم الصناعية، وكذا المشروبات الطبيعية التي تعتمد في صناعتها على مواد أولية جزائرية، والتعريف بالسلسلة الغذائية بداية من الفلاح وصولا إلى المستهلك. وقال الخبير الزراعي والمستشار السابق بوزارة الفلاحة، أحمد ملحة، في تدخله، أن القطاع الفلاحي في الجزائر يحتاج إلى تنظيم فقط، لأن البلاد تتوفر على إمكانيات كبيرة تؤهلها لتكون رائدة قاريا وعالميا في الإنتاج الفلاحي، من أراض شاسعة ومناخ ملائم لزراعة أي نوع من الخضر والفواكه، داعيا في نفس السياق إلى ضرورة الشراكة بين وزارة الصناعة ووزارة الفلاحة من أجل تحسين الإنتاج واستغلال الإمكانيات الوطنية. وأضاف أنه حان الوقت لأن يستهلك الجزائري مما ينتج للحد من فاتورة الاستيراد، والمحافظة على الموروث الفلاحي الوطني بتطوير الإنتاج الفلاحي، والاعتماد على “المكننة" لتعويض نقص اليد العاملة المؤهلة في القطاع الفلاحي، لترقيته ومساهمته في الناتج القومي الخام بنسبة مرتفعة، خاصة أن قطاع الفلاحة مرشح لاحتلال المرتبة الثانية في المواد المصدرة بعد قطاع المحروقات.