يحتضن قصر المعارض الصنوبر البحري في الفترة الممتدة من 21 إلى 24 نوفمبر الجاري الطبعة السابعة للمعرض الدولي للفلاحة بمشاركة 18 دولة أجنبية، منها المغرب، التي اختيرت هذه السنة لتكون ضيف شرف الطبعة مع توقع حضور الوزير المغربي للفلاحة والصيد البحري، السيد عزيز اخنوش، الذي سيترأس وفدا مكونا من 150 بين رجال أعمال ومهنيين سيزورون الجزائر لدفع علاقات التعاون والتكامل الاقتصادي، مع الاستفادة من تجربة البلدين من خلال تنظيم ملتقى دولي على هامش المعرض حول سبل تدعيم الصادرات والشراكة ما بين المهنيين. وحسب تصريح منظمي الصالون ''اكسبو فات'' فإن الموعد سيكون فرصة للكشف عن نتائج عمل العديد من الشعب الفلاحية التي ستشارك بقوة في اللقاء لعرض منتجاتها والبحث عن شركاء وتجارب أجنبية للرفع من قدرات الإنتاج، وحتى يكون الموعد خاصا بالمهنيين؛ تقرر فتح جناحين للعرض الأول خاص بالمنتجات الفلاحية والصناعات الغذائية والثاني سيكون خاصا بالتجهيزات وماكينات الإنتاج. وبخصوص المساحة المخصصة للعرض؛ أكد السيد أمين بن سمان، رئيس مؤسسة ''اقرو اكسبو'' أنه تقرر توسيع المعرض خلال هذه الطبعة إلى 10 آلاف متر مكعب مع تخصيص مجموعة من الأجنحة للشركات الأجنبية المشاركة وعددها 18 منها المغرب التي تشارك كضيفة شرف لهذه الطبعة ب 30 عارضا، تليها إسبانيا ب 10 عارضين، بالإضافة إلى مشاركين من روسيا، أمريكا اللاتينية، البيرو والصين. وعن الهدف من تنظيم المعرض الدولي للفلاحة؛ أشار المتحدث إلى أن الموعد فرصة لفتح النقاش حول الانشغالات الكبرى لقطاع الفلاحة مع تنظيم مجموعة من الملتقيات التي تعالج إشكاليات وتقترح الحلول الكفيلة برفع عجلة التنمية وكسب رهان توفير الأمن الغذائي، كما سيتميز المعرض بتنظيم ملتقى دولي جزائري - مغربي لاستعراض ما حققته وزارة الفلاحة الجزائرية ومختلف المخططات والبرامج التي أطلقتها نظيرتها المغربية، كما سيكون اللقاء فرصة بالنسبة ل 150 مهني مغربي وأزيد من 200 مهني جزائري للتقرب من بعضهم البعض وتبادل تجاربهم، خاصة في مجال إنتاج الحليب، الخضر والفواكه، القمح، التمور، بالإضافة إلى الصناعة الغذائية. وعن باقي مواضيع الملتقيات؛ أشار المتحدث إلى التركيز على ملف الحماية الصحية النباتية، والحديث عن إشكالية التعليب بالنسبة للخضر والفواكه، وفرص تنويع الإنتاج بغرض تخفيض فاتورة استيراد المواد الغذائية وتنويع الصادرات خارج المحروقات، وهو ما يدخل في إطار تطوير مهنة الفلاح والموال وربط حلقة الإنتاج مع الصناعة التحويلية. كما سيكون المعرض المنظم تحت الرعاية السامية لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية فرصة للكشف عما حققته السياسية الفلاحية والتنمية الريفية الجزائرية مع تنسيق الجهود ما بين الشعب والمجالس المتعددة المهن، بالإضافة إلى فتح فرص الشراكة مع المتعاملين الأجانب خاصة في مجال المكننة وإدخال التقنيات الحديثة في الإنتاج.