أكد رئيس النقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، مزيان مريان، أن وزير التربية الوطنية اكتفى بتقديم وعود تتعلق بتسوية الملفات المطروحة من قبل النقابة، على رأسها ملف السكن وطب العمل، واعتبر أن ما قدمه مدير الموارد البشرية بالوزارة فيما يتعلق بملف التعويضات بولايات الجنوب، يعد استجابة جزئية لمطالب أساتذة ومعلمي ولايات الجنوب. قال رئيس النقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، مزيان مريان، إن الاجتماع الذي ترأسه وزير التربية الوطنية بابا أحمد عبد اللطيف، أول أمس، والذي تم من خلاله طرح الملفات العالقة على رأسها ملف المنح والتعويضات الخاصة بولايات الجنوب، التي أكدت بشأنها الوزارة أنها تحسب على الأجر الأساسي وليس القاعدي، وهذا ما اعتبره استجابة جزئية لمطالب أساتذة الجنوب، لأن الغموض لايزال يكتنف هذا الملف. أما فيما يتعلق ببقية الملفات المطروحة على غرار ملف السكن، فقد وعد وزير التربية الوطنية بإيجاد الصيغ الممكنة لحل هذا المشكل، واعتبر المتحدث أن الاجتماع الذي دام أزيد من أربع ساعات لم تقدم فيه وزارة التربية حلولا موضوعية للمشاكل المطروحة، وإنما اكتفت بتقديم وعود، مبديا بذلك استعداده لفتح باب الحوار مع الشريك الاجتماعي. ويندرج هذا اللقاء في إطار اللقاءات الثنائية المنعقدة بين وزارة التربية الوطنية والنقابات الناشطة في قطاع التربية.