نفت نقابات التربية تصريح الوزير احمد بابا عبد اللطيف كون الوصاية حققت و استجابت ل 90 بالمائة من مطالب العمال معتبرة الامر بالمستحيل لاسيما و ان الملفات والمشاكل ما زالت عالقة وتحتاج إلى دراسة وحلها لن يكون بين ليلة وضحاها. لم ينكر مزيان مريان، رئيس النقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي والتقني- السناباست - استعداد بابا احمد لبحث كل الحلول الممكنة للمشاكل التي يتخبط فيها القطاع، وفتح باب الحوار أمام الشركاء الاجتماعيين، لكن ذلك لا يعني انه استجاب ل90 بالمائة من مطالبهم، مؤكدا أن نضالهم متواصل من اجل الدفاع عن حقوق العمال وكذا النهوض بالقطاع مشيرا الى ان اللقاء الأول الذي جمعهم مع الوزير كان لتقييم المكاسب التي تم تحقيقها، والنظر في المسائل العالقة، ومنها معالجة ملفات تثمين الساعات الإضافية، منح الجنوب وطب العمل والأمراض المهنية وملفي السكن والتقاعد، إضافة إلى مختلف القضايا البيداغوجية، وهي النقاط التي قال عنها المسؤول الأول على القطاع أنها ستناقش مستقبلا ولا يمكن إبداء الرأي فيها من أول لقاء، ووعد بتنظيم لقاءات ثنائية تجمع كل نقابة على حدا مع الوزير في الأيام القليلة القادمة للخروج بقرارات ترضي جميع الأطراف. ومن جهته، أبدى مسعود بوديبة، المكلف بالإعلام والاتصال لدى المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني – كناباست -ارتياحه لسلسلة الإجراءات التي قام بها الوزير الجديد، خاصة فيما يتعلق بالتشاور مع النقابات وهو الأمر الذي فشل الوزير السابق في تحقيقه، واعتبرها خطوة جيدة للخروج من مستنقع المشاكل التي يتخبط فيها قطاع التربية الوطنية، خاصة مشكل الاكتظاظ الذي يمس مباشرة التلاميذ ويؤثر على تحصيلهم الدراسي، لذلك طالب بضرورة تسليم المؤسسات التعليمية الجديدة، لأنه الحل الوحيد، والإسراع في إعداد النصوص التطبيقية للقانون الخاص، وإعادة النظر في امتحان شهادة البكالوريا خصوصا العودة إلى البطاقات التركيبية. وعلى صعيد أخر، استنكر علي بحاري، رئيس النقابة الوطنية الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين، تجاهل الوزارة لهم وعدم استدعائهم لحضور هذه اللقاءات، وجدد تمسكهم بمطالبهم.