شاركت دار الشهاب في صالون الجزائر الدولي الرابع عشر، كعادتها، بمنشورات جديدة في جميع المجالات، فتجد في الجناح المخصص لدار النشر مجموعة من الكتب شبه المدرسية المنوعة من رياضيات وتاريخ وفيزياء، إلى جانب الحكايات وغيرها من كتب الأطفال· كما يضم الجناح مجموعة من الكتب التي صدرت مؤخرا، الكتب التاريخية مثل ''مسيرة مناضل'' لمحمد مشاطي، ''مذكرات، حتى لا ننسى'' لمحمد مصطفاوي، إلى جانب مجموعة من الروايات المتعددة باللغتين العربية والفرنسية على غرار ''لبنان'' ليميلي غبالو هواري، ''العاشقة'' و''الباب الآخر'' لخالد بوعلي وبذهب مع المطرب لمعوش محمد صديق، بالإضافة إلى إصدارين لإفريقيين هما ''ممر الدموع'' لجيبوتي عبد الرحمن وابيري وجلبار غاتوري من رواندا، والذي تحمل روايته عنوان ''الماضي أمامنا'' و''الجري في عصر ضبابي'' لعبد الوهاب حقي، و''موعد في بهو الانتظار'' ليوسف صوادقب و''أهازيج من الأوراس'' لجميلة فلاح وغيرها من الكتب والروايات التي نظمت دار النشر الشهاب لمعظمها حصصا للبيع بالتوقيع خلال أيام الصالون· وإلى جانب الكتب، خصصت دار الشهاب مساحة للمطالعة والرسم من أجل الأطفال الذين ستنظم لهم نشاطات خاصة خلال أيام الصالون· 3 أسئلة إلى: ياسمينة بلقاسم (المكلفة بالاتصال على مستوى دار الشهاب) بما أنكم شاركتم في الطبعات السابقة من الصالون، هل تنظرون إلى نقل الصالون إلى الملعب الأولمبي؟ لقد شاركنا في العديد من الطبعات السابقة، وما يمكن قوله هو أن التنظيم لا باس به إلى حد اليوم، ولكن هناك مشكل ضيق المساحة المخصصة للصالون ولدور النشر، إلى جانب بعض المشاكل الأخرى، ولكن لا يمكن أن نحكم على الصالون إلا بعد انتهائه· وما رأيك في إقبال المواطنين بالمقارنة بالطبعات السابقة؟ لقد لاحظنا إقبالا كبيرا على الصالون من أيامه الأولى بالرغم من أنها لم تكن أيام العطلة الأسبوعية، وقد توافد الزوار بمختلف أعمارهم على الصالون بكثرة، ولهذا أعتبر أن إقبالهم على الصالون لا يمكن ربطه بمكان تنظيمه· ما هي أهم الكتب التي تلقى إقبالا كبيرا في جناحكم؟ القراء يقبلون على مختلف الكتب الموجودة على مستوى الجناح، من كتب شبه مدرسية للأطفال والمتمدرسين والكتب التاريخية خصوصا الجديدة منها، إلى جانب الإقبال على مختلف الروايات التي أصدرت دار نشر الشهاب عددا كبيرا منها هذه السنة·