أشرف أمس ، رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بالمركب الأولمبي محمد بوضياف على تدشين الطبعة ال14 للمعرض الدولي للكتاب. وقد طاف، رئيس الجمهورية ، الذي كان مرفوقا بالوزير الأول أحمد أويحيىوالعديد من أعضاء الحكومة بمختلف الأجنحة، حيث كانت له وقفات مع العارضين استمع خلالها إلى شروحات قدمت له حول تنظيم هذا المعرض وكذا دور النشر المشاركة فيه. وكان الفضاء المخصص لفلسطين أول جناح يتوقف عنده رئيس الجمهورية، حيث تضمن مجموعة من الكتب التاريخية الفلسطينية، إلى جانب مجموعة من الصور تعكس كفاح الشعب الفلسطيني. ليتوقف بعدها عند الجناح المخصص لدار النشر ''قاليمار''، أين أبدى إعجابه بتنوع معروضاتها خاصة في مجالات الأدب والشعر والرواية، إلى جانب الكتب المخصصة للأطفال. وفي الجناح المخصص لديوان المطبوعات الجامعية اطلع رئيس الجمهورية على طبيعة نشاط هذه المؤسسة ذات الطابع التجاري والصناعي التي تطبع وتنشر وتوزع كل الكتب الجامعية، وهي تتعامل مع كل الجامعيين من أساتذة وطلبة وذلك في كل التخصصات، بحيث حث الرئيس بوتفليقة المسؤولين على الديوان إلى توسيع رقعة قرائها إلى المواطنين، فضلا عن الطلبة والأساتذة. وكانت ''دار الكتب القانونية'' المصرية آخر جناح يتوقف عنده رئيس الجمهورية بمناسبة إشرافه على افتتاح الصالون الدولي للكتاب في طبعته ال14. من جهتها، أكدت وزيرة الثقافة خليدة تومي، أنه ''لولا الجهود الجبارة التي بذلتها الوزارة إلى جانب دور النشر والوكالة الوطنية للنشر والإشهار لما تم تنظيم الصالون من أصله، متهمة بعض الأطراف المعنية بتنظيم الصالون بالتقصير في بذل مجهودات أكبر لضمان نجاحه''.