قالت منظمة الصحة العالمية إن السعودية أبلغت عن حالة أخرى للإصابة بسلالة جديدة من عائلة الفيروسات التاجية التي تعرف باسم “كورونا نوفل". وكان الفيروس قد ظهر العام الماضي في الشرق الأوسط وانتقل إلى أوروبا. وذلك في ظل استمرار الغموض حول الآلية الدقيقة التي قد ينتقل بها الفيروس بين البشر، والمصدر الحيواني للفيروس. وأضافت المنظمة -في تحديث صادرأول أمس السبت عن مقرها في جنيف بشأن انتشار كورونا- أن الإصابة الجديدة هي لامرأة عمرها 81 عاما، أصيبت بالفيروس في 28 أفريل، وترقد الآن في حالة حرجة، لكنها مستقرة. ومنذ أن تعرف العلماء على فيروس “كورونا نوفل" -الشبيه بفيروس التهاب الجهاز التنفسي الحاد “سارس" في سبتمبر 2012- أكدت الفحوصات المخبرية 41 إصابة حول العالم، منها 20 وفاة. وسجلت الحالات في السعودية، والأردن، وقطر، وبريطانيا، وألمانيا، وفرنسا، ولكن غالبية الإصابات كانت في السعودية. وأشارت المنظمة الدولية إلى أن المرأة المصابة ترقد في نفس المستشفى بشرق السعودية الذي نقل إليه 22 شخصا أصيبوا بالفيروس، توفي تسعة منهم منذ الثامن من أفريل.