قتل 33 شخصا وجرح عشرات آخرون الثلاثاء في هجمات جديدة في العراق، فيما أجرى رئيس الوزراء نوري المالكي تغييرات في قيادات العمليات وقادة الفرق على وقع تبادل اتهامات بينه وبين رئيس البرلمان أسامة النجيفي بشأن التدهور الأمني الذي تشهده البلاد. وقال مصدر في الشرطة العراقية إن ستة أشخاص قتلوا وأصيب 16 آخرون في تفجير بمقهى شعبي في حي الدورة جنوب بغداد، كما قتل 12 شخصا وأصيب 13 في تفجير استهدف مسجدا في أبو غريب غربي بغداد. وفي كركوك شمال بغداد، قال ضابط في الشرطة إن اثنين من باعة الأغنام قتلا وأصيب 25 شخصا بجروح جراء انفجار عبوتين ناسفتين وسط سوق في حي العروبة في الجانب الشرقي من المدينة. وفي قضاء طوزخرماتو شمال بغداد قتل ثلاثة أشخاص على الأقل، وأصيب حوالي 44 آخرون بجروح في انفجار سيارتين مفخختين في حي مصطفى آغا. كما أدى الانفجاران اللذان وقعا على التوالي في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء إلى تدمير نحو عشرة منازل، وفق مصدر في الشرطة. وفي هجوم آخر، قال مصدر في وزارة الداخلية إن ثلاثة جنود قتلوا وأصيب سبعة آخرون بجروح في هجوم استهدف دورية للجيش على الطريق الرئيسي في الطارمية شمال بغداد، أعقبه تفجير بحزام ناسف ضد الدورية ذاتها. ومساء، قتل رجل وزوجته في هجوم على منزلهما في بعقوبة شمال شرق بغداد، وقتل أيضا ثلاثة أشخاص في انفجار عبوتين ناسفتين قرب سوق شعبي في منطقة تبعد حوالي 15 كلم شرق بعقوبة، وفقا لمصادر أمنية وطبية. واشتبكت قوات من الشرطة مع مسلحين مجهولين قرب بعقوبة، مما أدى إلى مقتل عنصرين من الشرطة وإصابة ستة بجروح. وعلى وقع هذه الهجمات والتفجيرات، قال مسؤول حكومي رفيع المستوى إن المالكي أجرى تغييرات في قيادات العمليات وقادة الفرق.