أظهر استطلاع للرأى نشرت نتائجه، أمس الأحد، أن البريطانيين لا يرغبون في أن يتولى رئيس وزرائهم السابق توني بلير أو وزير خارجيتهم دافيد ميليباند، أي منصب كبير في مؤسسات الإتحاد الأوروبي بموجب معاهدة لشبونة· وجاء في هذا الاستطلاع الذي تنشره صحيفة ''الصانداي تلغراف'' أن 53 بالمائة من البريطانيين رفضوا تولي رئيس الوزراء العمالي السابق توني بلير ( 1997 / 2007) منصب رئاسة الإتحاد الأوروبي· وفي المقابل، أعرب 36 بالمائة عن تأييدهم لهذا الخيار، وبالنسبة لميليباند الذي طالب مرارا بتعيين بلير في هذا المنصب مع نفيه أن يكون شخصيا يتطلع إلى منصب الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والسياسة الأمنية في الإتحاد الأوروبي، فقد قال 48 بالمائة من البريطانيين المستطلعين إنهم لا يرغبون بتوليه هذه المهمة مقابل 29 بالمائة أيدوا الفكرة·