دخل عدد من معتقلي جماعة "أنصار الشريعة" بتونس في إضراب عن الطعام منذ ثلاثة أيام، مطالبين بتحسين ظروف إيقافهم "السيئة" ومحتجين على إحالتهم للقضاء وفق قانون الإرهاب، حسب ما أكده قيادي في الجماعة ل«العربية.نت". واعتبر القيادي أن ملفات الموقوفين خالية من التهم الجدية، مؤكداً أن محاكمتهم تأتي على خلفيات سياسية وليست جنائية. وكشف أن من بين المضربين قياديين في الجماعة أمثال وناس الفقيه ومراد عبادة وإبراهيم الصيادي. يذكر أن المحكمة الابتدائية بولاية أريانة (شمال شرق تونس) كانت قد أصدرت أواخر ماي الماضي مذكرة توقيف بحق 12 عنصرا من "أنصار الشريعة" الموالية لتنظيم "القاعدة"، خلال أعمال عنف اندلعت إثر منع الجماعة من عقد مؤتمرها السنوي في مدينة القيروان في 19 ماي الماضي. وهذه ليست هي المرة الأولى التي يدخل فيها معتقلو التيار الجهادي في إضراب عن الطعام، فقد أقدموا على تحرك مماثل في شهر نوفمبر الماضي بعد وفاة شابين سلفيين "بشير القلي ومحمد بختي" في سجن المرناقية بالعاصمة على إثر إضراب عن الطعام.