لوح، مؤخرا، أعضاء الفرع النقابي للنقابة الجزائرية للشبه الطبي للمؤسسة العمومية للصحة الجوارية بأولاد فارس، بتعطيل وتيرة سير العمل في حال عدم تدخل الوصاية لانتشال المؤسسات العمومية للصحة الجوارية من مسار تدني أوضاعهم الاجتماعية والمهنية، ووضع حد للتصرفات المسيئة للمؤسسة، حسب بيان للفرع النقابي تلقت ''الجزائر نيوز'' نسخة منه، دعوا فيه إلى ضرورة إشراكهم في العمل المؤسساتي بصفتهم شريكا اجتماعيا فعالا في الوسط الصحي· ولم يخف، الأمين العام للنقابة، كرفي قوتيب حسين، النقص الفادح في العنصر البشري للشبه الطبيين حيث يتخطى عددهم إثنين في أغلب الحالات، الأمر الذي يجبر دخول بعض المراكز الصحية في عطلة إجبارية لأنها مرتبطة بمصالح موظفيها وعطلهم المرضية والسنوية، ناهيك عن غياب وسائل الكشف الضرورية من أجهزة خاصة بالأشعة والتحاليل، مما يصعب، حسب ذات المتحدث، من مهامهم ويحد من دورهم·