281 1 7560000 10692000 359410 259 261 257 276 262 279 1 0`````````````````````` 5 1 1 285 282 1 False 0 0 0 0 -1 304800 243 True 128 77 255 3175 3175 70 True True True True True 278 134217728 1 25 -9999996.000000 -9999996.000000 8 Empty 8210719 5066944 12419407 14806254 16711680 8388736 16777215 75 Office 22858575 22852950 (`@````````` 266 263 5 110183775 110178150 قدمت مساء الأربعاء الماضي، فرقة "الجمعية المسرحية أشبال عين البنيان" عملها المسرحي الجديد "ثورة البراءة" من إخراج "محمد إسلام عباس"، بقاعة المسرح الوطني "محي الدين بشطارزي". "ثورة البراءة" مسرحية أخرى لهذه السنة تتناول موضوع الثورة وبطولات المجاهدين، إلا أنها اختارت وجها جديدا لإبرازه وهو البطل الصغير "عمر ياسف" أو كما سمي من قبل رفاقه "le petit omar"، هذه الشخصية البسيطة والمعقدة في الوقت نفسه، حاول المخرج "محمد إسلام عباس" التعمق في دراستها وإظهار باطنها للجمهور عبر الاستعانة بمن عرفوا الشهيد وعايشوه، حيث صرح ل "الجزائر نيوز": "اخترت عمر الصغير لأنني أحمل بداخلي واحدا مثله، ثوري لا يريد أن يكبر، وللتعمق في شخصية المجاهد الصغير اعتمدت على حقائق تمس هذا الطفل الشجاع، حقائق أخبرنا بها شقيقاه الكبيران، خاصة "آكلي" الذي جلس مع الكاتب لتزويده بالمعلومات وقد حضر العرض الشرفي للمسرحية، ربما كنت قاسيا مع الممثل الشاب وأنا أعتذر منه لذلك، ولكن تصرفي أثمر في العرض وأنا فخور بهم جميعا". خلال عرض دام حوالي ساعتين من الزمن، قام الممثلون ال16 بتصوير حالة السكان المحليين ومعاناتهم تحت وطأة الاحتلال من جهة، ومن جهة أخرى كيف كان المجاهدون يتصلون ببعضهم البعض مستعينين بالمدنيين أمثال "عمر". أحداث القصة رافقها عازف على العود يفصل بموسيقاه بين المقطع والآخر، وفيما يخص النص، فقد كتبه "حسين طايلب"، حيث كان بلهجة دارجة تحكم بها الممثلون يغلب عليها النمط الشعري، ودخلت عليها بعض الكلمات المعاصرة في اللهجة الجزائرية مثل "يشرلنا"، أما السينوغرافيا التي صممها "مبروك بدري" فكانت عبارة عن رسالة عملاقة تتوسط الركح وهي في الوقت نفسه "داتا شو" يصور مدينة "القصبة"، وعن هذا الاختيار، قال المخرج "اخترنا الرسالة كديكور وسط الخشبة لأن "le petit omar" كان ساعيا يمرر الرسائل بين المجاهدين. كما لم يحافظ أداء الممثلين على وتيرة واحدة، إذ يتصاعد حينا ليتقهقر حينا آخر، كما أن بعض الممثلين لم يتقمصوا شخصياتهم بصورة تامة، مثل الأم "سارة بطوش"، التي كانت ردة فعلها باردة جراء خبر اختطاف ابنها قائلة "هذا الولد معاه غير المشاكل". هذا، ولم يستطع البعض الآخر إيصال أصواتهم للجمهور دون الاستعانة بالميكروفونات المعلقة مما جعل أصواتهم تبدو مسجلة.