يعيش الجمهور العاصمي العاشق للنغمة الأندلسية الأصيلة منذ أمس وإلى 19 جويلية، أجواء فنية متميزة رفقة 16 فرقة وجمعية أندلسية تمثل العاصمة والبليدة ومناطق أخرى من شرق غرب البلاد، إلى جانب فرقة من بسكرة وذلك في إطار المهرجان الأول للموسيقى والغناء الأندلسي. وتهدف هذه التظاهرة التي بادر بتنظيمها المجلس الشعبي لبلدية القبة والجمعية الثقافية والموسيقية الجزيرة إلى إضفاء نكهة خاصة على السهرات الرمضانية التي تتميز بالحيوية السهر إلى ساعات متأخرة من الليل على غير العادة في باقي أيام السنة. وبعد تجربة طبعة رمضان 2011 التي نظمتها آنذاك جمعية الجزيرة لوحدها والتي "عرفت إقبالا كبيرا من الجمهور كما أكده أمينها العام بشير مازوني الأربعاء الماضي، ارتأى المنظمون إعادة التجربة هذه السنة. وأضاف المتحدث أن طبعة 2001 التي برمجت حفلاتها في ثانوية حسيبة بن بوعلي بالقبة سجلت حضور أكثر من 500 مشاهد في سهرة وأغلبهم العائلات جاءت من مختلف أحياء العاصمة وارتفع العدد إلى ال 1000 في السهرة الاختتامية. وأعرب المتحدث عن أمل المنظمين في أن تعرف سهرات مهرجان هذه السنة التي تقام بقاعة الحفلات التابعة لبلدية القبة إقبالا معتبرا لمحبي الطرب الأندلسي من خلال البرنامج المتنوع الذي يسعى للتعريف بالمزيد من الفرق المتواجد خارج العاصمة. ويشارك في تنشيط هذه السهرات المهداة ل "النوبة" المطرب نورالدين سعودي، الذي يحي حفلا في سهرة 16 جويلية تشارك فيه فرقة أحباب الشيخ الصادق البجاوي وتختتم فعاليات المهرجان بحفل كبير تحييه جمعية الجزيرة وفرقة الأصالة لندرومة.