سيخوض المنتخب الجزائري لكرة اليد لأقل من 21 سنة، منافسة بطولة العالم للعبة لهذا الصنف للمرة التاسعة في مشواره والثالثة على التوالي ابتداء من اليوم بالبوسنة والهرسك، بهدف بلوغ الدور ثمن النهائي مثلما أنجزه في دورة 2011 باليونان، حيث ختم المنافسة في المركز الرابع عشر. وستكون مهمة أشبال المدرب الوطني سفيان حيواني مبدئيا في متناوله كون المجموعة التي ينتمي إليها ليست رفيعة المستوى. فباستثناء المنتخب الألماني حامل اللقب للدورتين الأخيرتين والكرواتي الذي يشكل أواسطه خزان الفريق الأساسي المتوج عام 2013 بالميدالية البرونزية بإسبانيا، فان المنتخبات الأخرى للمجموعة الثانية لا تشكل عائقا كبيرا للاعبين الجزائريين المطالبين رغم ذلك بتوخي الحذر وأخذ كل المنافسين بعين الاعتبار. فإذا كان المنتخب القطري قد أنهى الدورة الفارطة باليونان في المركز ال15 خلف الخضر، فإن سويسرا وهولندا لم تكونا حاضرتين في الموعد اليوناني. وقد تمكن الفريق الجزائري في دورة 2011 من الفوز مرتين على نظيره القطري بنتيجة (27-26) خلال الدور الأول ثم (22-21) في اللقاء الترتيبي، وهو ما يشكل حافزا معنويا كبيرا للاعبين الجزائريين.