أكدت السلطات الفرنسية مقتل أحد رهائنها المحتجزين لدى تنظيم "القاعدة" شمال مالي، بعد مرور أكثر من خمسة أشهر على إعلان التنظيم عن تنفيذ قرار الاعدام في حقه، وهو عالم الجيولوجيا فيليب فيردون تم حجزه من قبل التنظيم في شهر نوفمبر الماضي، حيث أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، أول أمس، أن جثة عثر عليها في شمال مالي يرجح أن تكون للرهينة الفرنسي عالم الجيولوجيا فيليب فيردون. وأكد بيان صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية خصيصا لهذه المسألة بأن "هناك دليل قوي للغاية على أن الجثة التي عثر عليها في الآونة الأخيرة في شمال مالي، هي للأسف لمواطننا فيليب فيردون"، وأضافت الوزارة أنها تقوم بمزيد من عمليات الفحص والتحري. من جهته، لم يفوت الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند فرصة مخاطبة شعبه، بمناسبة عيد النصر، أول أمس، ليعلن بأنه من المحتمل أن يكون فيردون قد قتل قبل عدة أسابيع، لكن وفاته لم تتأكد رسميا، في الوقت الذي تناقلت فيه وسائل إعلام فرنسية عن مصدر لم تسمه، أن تحليلات الحمض النووي أظهرت أن الجثة التي عثر عليها في شمال مالي هي لفيردون وأنها ستنقل إلى فرنسا في غضون أيام.