أغار الطيران الحربي السوري أمس الإثنين، على أحياء دمشق الجنوبية بينما تواصل القوات النظامية هجومها على حي القابون المحاصر وسط اشتباكات عنيفة مع المدافعين عنه، في حين تحدث النظام عن اكتشاف "مصنع كيمياوي" للمعارضة بدمشق. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن اشتباكات عنيفة جرت صباح اليوم بين القوات النظامية وألوية الجيش الحر الموجودة فيه. وأضاف أن مئات العائلات لا تزال محاصرة في الحي الذي تعرض أمس، لقصف بصواريخ أرض أرض ومدافع الهاون، مما تسبب في مقتل عشرين شخصا وإصابة العشرات، وفقا للجان التنسيق. وقالت شبكة شام من جهتها إن القوات النظامية حشدت عددا كبيرا من الآليات والجنود، وهي تحاول اقتحام الحي الذي يربط الغوطة الشرقية - وهي معقل للجيش الحر - بقلب دمشق. وكان الهجوم الواسع على القابون بدأ قبل أيام، وجاء في سياق عمليات واسعة للنظام لاستعادة مناطق استراتيجية في حمص ودمشق وحلب على وجه الخصوص. وبالتوازي مع الهجوم الجاري على القابون قصفت القوات النظامية السورية صباح أمس، أحياء دمشق الجنوبية بما فيها مخيم اليرموك.