قلت لحماري منذ أن بدأ رمضان وأنت لم تستقر على أي مسلسل أو برنامج واش بيك كل هذه العروض لم تقنعك؟ قال ناهقا: مسلسل الأفلان هو الوحيد الذي يثير فضولي وإعجابي. قلت: هذا مسلسل الدهر ولن ينتهي بالسهولة التي يقول عنها البعض. قال ساخرا: حتى أبطال المسلسل يا سبحان الله تم اختيارهم بعناية فائقة ولا بديل لهم حتى لو بحثت بالشمعة. قلت: يعني أنت تريد الهم والغم لقلبك؟ قال: لا والله تطورات المسلسل تؤكد بأن السوسبانس ما يزال على أوجه وبأن أحداث كثيرة ستحدث وهذا في حد ذاته ممتع. قلت: هيا دعك منه هذا مسلسل لكل السنة ولكن أنا أريدك أن تهتم قليلا بما يحدث في التلفاز. قال: أنت تعرفني أحب أفلام الأكشن والخيال ومسلسل الأفلان يلبي طلبي هذا ولن يخذلني أبدا لأن تحركات الأبطال كلها تصب في مجرى العنف والدمار. قلت: ومنذ متى أنت أصبحت تهتم بالعنف. قال ساخرا: معارك هذا الحزب تجعلك متشوق للتقنيات الحديثة والمبتكرة فمثلا تطورت الأحداث من الحجارة إلى العصي إلى كلاب الدوبرمان إلى السلاح.. هل رأيت هذا التطور المذهل؟ قلت: لا أفهم موقف السلطة من كل هذا؟ قال ناهقا: هي ربما من يحرك الصراع. قلت: وأين اختفى بلخادم؟ قال: لم يختف ولن يظهر هو الآن في حالة ترقب لأن الدور المرسوم يفترض ذلك لهذا أنصح كل عشاق أفلام الأكشن أن يتابعوا مسلسل الأفلان لأنه فعلا في المستوى المطلوب.