أكدت مصادر محلية الإفراج عن مسؤولي الانتخابات الذين اختطفهم مسلح في شمال مالي قبل أسبوع واحد من بدء الانتخابات الرئاسية. واختطف المسؤولون الرسميون السبت الماضي، في تيساليت خلال توزيع بطاقات الانتخابات للناخبين. واتهمت جماعات الطوراق بتنفيذ عملية الاختطاف. وقال حاكم مقاطعة كيدال آداما كمسيكو لوكالة اسوشيتيد برس، إن "المسؤولين اختطفوا من قبل مقاتلين من جماعات الطوراق المتمردة". وأضاف "تم نقلهم من قبل القوات الفرنسية الخاصة إلى المخيم العسكري غير البعيد من تساليت". وترابض القوات الفرنسية في مالي منذ أوائل العام الحالي مع القوات التشادية التي تعتبر جزءا من قوات الأممالمتحدة لإرساء السلام في مالي. وليس من الواضح عدد المسؤولين الذي اختطفوا، إلا أن التقارير تشير إلى أن عددهم يتراوح بين اثنان إلى ستة أشخاص. وقال مسؤولون إن "نائب رئيس بلدية تساليت من بين الأشخاص الذين اختطفوا"، وتبعد تساليت حوالي 200 كيلومتر من شمال مقاطعة كيدال. وأضاف "لم يصب أي أحد بأي أذى".