أعلنت الأممالمتحدة أول أمس الجمعة، أنها توصلت إلى اتفاق مع سوريا للتحقيق في المعلومات عن استخدام أسلحة كيماوية، من دون أن توضح ما إذا كان مفتشوها سيتمكنون من التحقيق ميدانيا. وقالت المنظمة الدولية في بيان مقتضب، إن مبعوثين خاصين من الأممالمتحدة زارا دمشق الثلاثاء والأربعاء، وأجريا محادثات مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية السوري. وأضاف البيان أن "المحادثات كانت دقيقة ومثمرة، وأفضت إلى اتفاق حول طريقة مواصلة العمل"، من دون أن يضيف أي تفاصيل. وغادر خبيرا الأممالمتحدة بالأسلحة الكيماوية أنجيلا كاين ورئيس لجنة التحقيق الدولية في استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا آكي سيلستروم، دمشق، الخميس الماضي، بعد محادثات مع المسؤولين السوريين حول التقارير عن استخدام مثل هذه الأسلحة في النزاع السوري. يذكر أن الأممالمتحدة أبلغت بوقوع 13 هجوما كيميائيا في سوريا، بحسب ما أفاد مسؤول في المنظمة الدولية الثلاثاء الماضي، فيما قدمت لندن وباريس وواشنطن ما تقول إنها أدلة على حوادث أخرى يشتبه باستخدام أسلحة كيميائية خلالها، اتهمت قوات نظام الرئيس بشار الأسد بالوقوف وراءها.