قالت الأممالمتحدة إن خبراءها جاهزون لزيارة سوريا للتحقيق في مزاعم استخدام أسلحة كيماوية خلال الحرب الأهلية لكن لم يتم بعد التوصل إلى اتفاق مع الحكومة السورية بشأن ضمانات سلامة الفريق. وقال إدواردو ديل بوي المتحدث باسم الأممالمتحدة للصحفيين "الشيطان يكمن في التفاصيل.. والتفاصيل قيد البحث". وقبل أسبوعين قالت الأممالمتحدة إن الحكومة السورية وافقت على السماح لفريق الخبراء بالسفر إلى ثلاثة مواقع وردت أنباء عن استخدام أسلحة كيماوية فيها. ومن بين المواقع الثلاثة بلدة خان العسل في حلب التي تقول الحكومة السورية إن مقاتلي المعارضة استخدموا أسلحة كيماوية فيها في مارس الماضي. وقالت الأممالمتحدة إنها تلقت 13 تقريرا عن احتمال استخدام أسلحة كيماوية أحدها من الحكومة السورية وأغلب الباقي من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة. وتبادلت الحكومة السورية والمعارضة الاتهام باستخدام الأسلحة الكيماوية وينفي كل منهما الاتهام عن نفسه. وقبل 5 أشهر عين الأمين العام للأمم المتحدة بان غي مون العالم السويدي آكي سيلستروم رئيسا لفريق التحقيق لكن خلافات دبلوماسية ومخاوف بشأن السلامة منعت سيلستروم وفريقه من دخول سوريا. وسيحاول فريق الأممالمتحدة التحقق مما إذا كانت الأسلحة الكيماوية استخدمت وليس معرفة من استخدمها.