نظمت، أمس الأربعاء، عبر نقاط عديدة من مدينة سطيف فضاءات للإصغاء والحوار لفائدة الشباب لتحسيسهم وتوعيتهم بالنتائج السلبية لظاهرة العنف في الملاعب وسبل الحد منها بمبادرة لديوان مؤسسات الشباب، حسبما لوحظ. وأوضح بالمناسبة، عبد الحق بوديسة، إطار مكلف بالاتصال بذات الديوان، أن هذه العملية تندرج في إطار برنامج تحسيسي ووقائي لمكافحة هذه الظاهرة "الدخيلة" على المجتمع الجزائري، وذلك تزامنا مع بداية الموسم الرياضي الجديد وانطلاق البطولة الوطنية. كما أن مبادرة تنظيم هذه الفضاءات تهدف إلى تكريس مبدأ الحوار مع الشباب والتفاعل مع احتياجاته وفهم متطلباته من خلال مناقشة مختلف المواضيع والقضايا التي تثير اهتمامه. ويشرف على هذه الفضاءات اختصاصيون نفسانيون واجتماعيون تابعون لديوان مؤسسات الشباب، طرحوا النقاش حول ظاهرة العنف في الملاعب وأسبابها والنتائج المترتبة عنها وكذا وسائل الحد من انتشارها. ومن المنتظر أن تتواصل هذه التظاهرة إلى غاية نهاية السنة، حيث يتم كل أسبوع مناقشة موضوع يهم فئة الشباب باختلاف مستوياتهم التعليمية والاجتماعية لإبداء آرائهم بكل صراحة وبدون تردد. وقد تم برمجت عديد المواضيع في إطار هذه الفضاءات خلال شهر سبتمبر الجاري، منها "العنف والألعاب الإلكترونية"،" نشر الروح الرياضية بين الشباب"، "الأسرة و العنف" و«الرياضة والصحة النفسية".