عادت وضعية توزيع الوقود بوهران إلى مجراها الطبيعي بعد التذبذب المسجل في نهاية الأسبوع، حسبما لوحظ بمحطات توزيع هذه المادة الطاقوية. ومع ذلك سجلت أول أمس، طوابير في بعض المواقع لا سيما على مستوى عدد من محطات توزيع البنزين بوهران والسانيا كحيي "ابن رشد" و«الضاية". أكد مصدر مسؤول بمقاطعة الوقود لنفطال وهران، أن "الاضطرابات المسجلة خاصة الجمعة الماضي، لا تدعو إلى القلق"، مشيرا إلى أن مخزون التموين يوجد في مستوى "مريح". و«على الرغم من توقف مصفاة أرزيو في الفترة الممتدة من 1 سبتمبر إلى 1 أكتوبر المقبل، فإن مخزون الوقود متوفر بكميات كافية لتزويد جميع مستودعات التوزيع لنفطال بجميع أنحاء المنطقة الغربية والجنوبية الغربية من البلاد"، كما أشير إليه. وقد أعطت مكافحة تهريب الوقود بالجهة الغربية ثمارها مع إغلاق 4 محطات بولاية عين تموشنت لعدم احترام قرار الوالي وإحصاء 9 حالات تعليق إداري لمحطات الوقود بتلمسان، وفق المصدر نفسه، الذي ذكر بأنه باستثناء ولاية وهران التي تعرف استهلاكا منتظما معدله 1500 متر مكعب يوميا فقد انخفض الطلب على الوقود إلى النصف هذا العام خاصة بولاية تلمسان رغم الزيادة التي عرفتها حظيرة المركبات وتدفق المصطافين. وقد انعكس هذا الانخفاض على مستوى زيادة المخزون بالمستودعات بحي "الضاية" بوهران، التي تشهد نسبة امتلاء تقدر ب 80 بالمائة كما هو الحال أيضا لمستودعات سيدي بلعباس وأخرى بالجنوب، حسب المصدر ذاته. ووفقا للمصدر نفسه، فإن مركز التوزيع للرمشي الذي كان يزود عادة محطات توزيع البنزين لولاية تلمسان بما يعادل 1.000.000 لتر في اليوم (1.000 متر مكعب يوميا) قد سجلت إمداداته تتقلص ب 50 بالمائة بفضل التدابير المتخذة لمكافحة مهربي الوقود بتسقيف المبيعات ب 500 دج للمركبة الخفيفة و2.000 دج للمركبات ذات الوزن الثقيل.