إن كل خطأ في تفسير الإنسان يؤدي إلى خطأ في تفسير الكون

الشاعر الفرنسي الشهير أندري بريتون مؤسس الحركة السوريالية في الأدب، ولد سنة 1896، كتب الشعر وهو في الخامسة عشر من عمره، وقد درس الطب في البداية فأتاح له ذلك أن يطلع على كشوفات فرويد فيما يخص التحليل النفسي. وعاش سنوات شبابه في التشرد والصعلكة، بدأ رومانسياً تقطر قصائده الحنين والنجوى، وحين اشتد عوده انضم إلى جماعة الرمزية، ثم هجرها إلى السوريالية حيث أصبح رائدها المميز ومنظرها الذي استقتل من أجل أن يجعلها المدرسة الأكثر شيوعاً في الشعر الفرنسي والأوربي والأميركي لاحقاً، كنوع من الاحتجاج والغضب على مظاهر الدمار المروع والقتل الرهيب اللذين اجتاحا العالم من جراء الحرب العالمية الثانية..أسس بريتون مجلة "الأدب" سنة 1919، توفي عام 1966 بعد أن نال منه التعب والكبر.. نشر العديد من الدواوين الشعرية، لعل أهمها: الحب المجنون، الخطى الضائعة، الحقول الممغنطة.
وفيما يلي باقة من أشهر اقواله:
- إن أروع شيء في الخيال، أنه لم يعد خيالاّ إنه حقيقة.
- يوم واحد دون أن نضحك هو يوم نخسره.
- ما أسعدنا حين نرى ابتسامة، خصوصا تلك التي نراها من صديق.
- أعيش على هذا اليأس الذي يمتعني، اليأس ذو الدهشات الطويلة الناحلة، يأس الكبرياء يأس الغضب.
- إن كل خطأ في تفسير الإنسان يؤدي إلى خطأ في تفسير الكون.