أكد وسط ميدان المنتخب الوطني، حسان يبدة، أن لقاء اليوم سيكون مهما بالنسبة لكلا المنتخبين، مضيفا أنهم سيرمون بكل ثقلهم من أجل ترجيح الكفة لصالحهم والعودة بنتيجة إيجابية من واغادوغو: "نترقب أن يكون اللقاء صعبا لكننا واعون بالمهمة الملقاة على عاتقنا، لذا نحن عازمون للذهاب إلى أبعد حد. إنها فرصة سانحة للتأهل للمرة الثانية على التوالي. يجب أن نتحلى بروح التضامن فوق أرضية الميدان لتحقيق أحسن نتيجة قبل مباراة العودة في الجزائر. أنتهز هذه الفرصة لأشكر المناصرين للاستقبال الحار الذي خصونا به لدى وصولنا إلى واغادوغو". من جانبه، قال الظهير الأيسر للخضر، جمال مصباح، أنه رغم صعوبة المهمة أمام المنتخب البوركينابي، إلا أنهم سيكونون في الموعد: "تنتظرنا مقابلة صعبة لذا علينا التحضير ذهنيا لتجاوز هذه العقبة. قمنا بتحضير جيد للوصول إلى هذه المرحلة. في مثل هذه المواجهات علينا تفادي تلقي أي هدف. بمعرفتي للفريق أقول لكم أننا نملك كل الإمكانيات لتحقيق نتيجة إيجابية". قال قائد دفاع المنتخب الوطني، مجيد بوڤرة، إنه من الخطأ أن يتم استصغار المنافس، مشيرا إلى وعي اللاعبين وعزمهم على تخطي عقبة الخيول: "ستكون المهمة صعبة أمام منافس علينا أن لا نستصغره. الفريقان سيخوضان المقابلة بنية التأهل. نحن واعون وعازمون على تخطي البوركينابيين في عقر دارهم. أظن أن مفتاح التأهل يكمن في تعاون اللاعبين وتضامنهم". إسلام سليماني، هداف الخضر، كشف عن رغبته الكبيرة في هز شباك المنتخب البوركينابي إذا وضع فيه المدرب حليلوزيتش الثقة اليوم:«إنه حلم كل لاعب للتأهل إلى المونديال، وباقترابنا من هذا الهدف ممنوع علينا الإخفاق. نحن واعون أن الشعب الجزائري كله مجند خلف المنتخب الوطني. إنني حاضر للعب المقابلة وزعزعة شباك المنافس إذا وضع الناخب الوطني الثقة في".