قالت الشرطة ومصادر طبية: "إن قنابل انفجرت في أنحاء العراق يوم الخميس مما أدى إلى مقتل 16 شخصا على الأقل". ولم تتضح على الفور الجهة المسؤولة عن هذه الهجمات، لكن متشددين إسلاميين سنة من بينهم تنظيم القاعدة يستعيدون قوة دفع في سعيهم للإطاحة بالحكومة التي يقودها الشيعة. وسافر رئيس الوزراء نوري المالكي، إلى الولاياتالمتحدة هذا الأسبوع، ليطلب إمدادات عسكرية للتصدي للمسلحين الذين تجاوزت أعداد القتلى المدنيين في هجماتهم ثلاثة آلاف شخص منذ مطلع العام. وفي أحدث أعمال العنف، قالت الشرطة ومسعفون: "إن مهاجما انتحاريا فجر نفسه وسط مجموعة من الناس تجمعوا لمعاينة الأضرار التي نجمت عن تفجيرين وقعا في وقت سابق في بلدة طوزخورماتو، على بعد 170 كيلومترا، شمالي بغداد، فقتل أربعة أشخاص". وقالت الشرطة: "إن سيارة ملغومة انفجرت في ساحة لانتظار السيارات، غربي بعقوبة، مما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص. ووقع انفجار آخر قرب تجمع لشبان في الشارع فقتل ثلاثة آخرين". وأضافت: "إن سيارة أخرى انفجرت في سوق مفتوحة في بلدة المقدادية، على بعد 80 كيلومترا، شمال شرقي بغداد، مما أدى إلى سقوط أربعة قتلى".