دعا عدد من المجاهدين، أمس الجمعة، بالجزائر العاصمة، إلى فتح المجال أمام الباحثين والمختصين لتدوين أحداث ووقائع ثورة التحرير الوطني ب "كل موضوعية" وبعيدا عن "كل تحريف للحقائق". وفي هذا السياق، طالب المجاهد والوزير السابق علي هارون، على هامش حفل تقديم التهاني بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال 59 لاندلاع ثورة أول نوفمبر، "وسائل الاعلام الوطنية بمختلف أشكالها وكذا المختصين في مجال التاريخ إلى الإسراع في جمع شهادات المجاهدين والمجاهدات الذين ما يزالون على قيد الحياة وعايشوا الثورة، وتدوينها في أشرطة تسجيلية ووثائق مكتوبة لتبقى كمرجع للأجيال الحالية والقادمة".