قالت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليري آموس إن 250 ألفا في سوريا محاصرون ويصعب إيصال المساعدات الإنسانية إليهم، وإن 2.5 مليون آخرين في أماكن يصعب الوصول إليها. وأضافت آموس في إحاطة قدمتها الليلة الماضية لمجلس الأمن بشأن الوضع الإنساني في سوريا أن عدد القوافل الإنسانية التي سمحت بها الحكومة السورية ارتفع إلى تسع في نوفمبر الماضي مقابل ثلاث قوافل فقط شهريا قبل ذلك، لكنها أكدت أنه "لا يزال ذلك غير كاف لتلبية الاحتياجات". وأفاد دبلوماسيون حضروا الجلسة بأن آموس طلبت من الدول ال15 الأعضاء في مجلس الأمن الضغط على الحكومة السورية كي تسمح بحرية أكبر في الوصول إلى المدنيين. وقالت آموس للصحفيين عقب جلسة مجلس الأمن "لم نشهد تحقيق أي تقدم في بعض المجالات الأكثر صعوبة مثل حماية المدنيين ونزع الصبغة العسكرية من المدارس والمستشفيات والوصول إلى التجمعات المحاصرة والمناطق التي يصعب الوصول إليها".