قررت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات إدماج ما يزيد عن 24 ألف من العمال المتعاقدين والمؤقتين في مناصب دائمة، وكذا ترقية الممرضين المؤهلين إلى ممرضين بشهادة دولة وهذا قبل 20 ديسمبر الجاري، فيما ألزمت المسؤولين بتنفيذ القرار بالتوقيت الكلي بدل التوقيت الجزئي. كشف رئيس الاتحادية الوطنية للصحة العمومية التابعة للنقابة الوطنية لمستخدمي الإدارة العمومية "السناباب" عمار لكحل، أن وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف التزم خلال اللقاء الذي جمع الطرفين، الخميس الماضي، بمقر الوصاية، بإعطاء التعليمات اللازمة لإصدار القرارات الخاصة بترقية الممرضين المؤهلين إلى ممرضين بشهادة دولة قبل تاريخ 20 ديسمبر الجاري، علما أن عدد هؤلاء يبلغ 16 ألف ممرض ووافقت الوزارة الوصية أيضا بفتح مجال التكوين لأزيد من 6500 منصب لمساعدي التمريض منهم 300 من مساعدي ترميم الأسنان و300 من المختصين في رعاية المواليد، علما أن التكوين سيتم في ملحقات التكوين داخل المؤسسات الصحية وهو شأن التكوين في الخارج، حيث وافق الوزير، يضيف المتحدث، على استفادة جميع الأسلاك منه، كما كشف المتحدث أن وزير الصحة وافق على إدماج العمال المتعاقدين والمؤقتين البالغ عددهم 24500 متعاقد في مناصب دائمة، حيث سيتم تسوية وضعية هؤلاء نهائيا بقرارات وزارية ستصدر قبل 20 ديسمبر الجاري، حيث تلزم هذه القرارات مسيري القطاع على تنفيذها في أقرب الآجال بالتوقيت الكلي بدل التوقيت الجزئي أي 8 ساعات في اليوم بدل 5 ساعات. من جانب آخر، وفيما يتعلق بمشكل ندرة اللقاحات والأدوية، التزم الوزير، حسب رئيس الاتحادية، بتوفير اللقاحات والأدوية عبر مختلف هياكل الصحة وأمر مسؤولي المؤسسات الصحية بتحديد احتياجاتها من اللقاحات والأدوية قبل تاريخ 15 ديسمبر الجاري، وإرسالها للصيدلية المركزية للمستشفيات ولمعهد باستور لتزويدها بالاحتياجات المحددة. وفيما يتعلق بالمطالب التي قدمتها الاتحادية للوزارة، أكد المتحدث أن بعض المطالب لا تزال عالقة والتي تتمسك النقابة بتلبيتها مثلما هو الحال لمراجعة النظام التعويضي لتعميم منحة العدوى بقيمة 10 آلاف دينار، مع إنهاء التمييز الحاصل بين الأسلاك فيما يخص هذه المنحة، كما تم اقتراح رفع منحة المردودية وإعادة النظر في منحة الانتفاع بالنسبة للسلك شبه الطبي والقابلات وأعوان التخدير والإنعاش.