لم يظهر بلخادم في الجامع الكبير أيضا كما كان فيما سبق يلف جسده في لباسه العماني أو الإيراني لا أدري تماما من أي منطقة هو وترك مكانه لغيره من اللاعبين الجدد الذين فرضتهم الساحة فرضا كما أبعدته هو فرضا أيضا. هتفت له حتى أهنيه بالعيد وما إن عرف أني على الخط حتى قال.. اليوم العيد ما رانيش قادر على الدواس. أجبته بغرابة.. صحة عيدك يا بلخادم، الدواس راه مع جماعة الأفلان أنا راني من الشعب اللي ما يعرفكش باش يداوس معاك. صمت برهة وقال.. هيا صحة عيدك همالا خليني عندي اشغالات بزاف. قلت له مثل ماذا راك بديت التخلاط تاع الرئاسيات.. راه مشالك سعيداني فالخة ولا مازال؟ صرخ حتى كاد يخرج من الهاتف.. اش من خطة يا مخلوقة؟ قلت.. هو يولي رئيس الأفلان وأنت تولي رئيس المرادية. قال اسكتي يالمؤذية الهاتف راه معسوس حبيتي العسكر يسمعو هذ االكلام. قلت.. خليهم يسمعوه إلى ماشي صح علاش راك خايف. قال بقلق.. أنا مع بوتفليقة في عهدة رابعة هذا هو شعاري الأبدي. قلت له ضاحكة.. هذا الكلام ليا ولا لي راهم يسمعو فيك فالهاتف؟ قال.. هذا كلامي الحقيقي جاي من القناعة تاعي والإيمان أنه بوتفليقة هو ولي النعمة اليوم وغدوة. قلت.. عاود خمم بالاك حاب تولي أنت رئيس؟ صرخ.. أعوذ بالله أشكون قال هكذا؟ هاذو أعدائي يديرو فالاشاعات باش يفسدوعلاقتي مع بوتفليقة. قلت.. ممكن بالصح أنت واش خصك باش ماتكونش رئيس؟ قال.. صرخ من جديد.. قلت لك خاطيني خليني خليني ياخي كوشمار ياخي.. واقفل الهاتف على صراخه ووجدت نفسي أقول سبحان الله ولات الرئاسة تخوف إلى هذا الحد؟