بالأمس القريب أو ربما البعيد البعيد أي عندما كانت منشطة سينيكلوب في عنابة آمنت بالتروتسكية أي بشيوعية ليون تروتسكي، الذي قتله ستالين أي بالأممية الرابعة، وعلى فكرة أن لويزة ظلت وفية للرابعة، سواء كانت أممية رابعة أو عهدة رابعة والمشكل الكبير أن لويزة لا تريد أن تقول لنا إن كانت لا زالت تؤمن بالشيوعية والأممية الرابعة، أم لا...؟! ولا تقول لنا إن كانت مؤمنة بالعهدة الرابعة أم لا؟! فبدل أن تقول لنا الحقيقة حتى نثق في ثوريتها وفي خطاباتها تخترع لنا ماركة جديدة قديمة اسمها الإمبريالية وباسم الإمبريالية لا تريد لويزة أن يقدم إلى بلادنا مراقبون دوليون بمناسبة الانتخابات ومع ذلك سبق وأن دخلت لويزة الرئاسيات بحضور مراقبين دوليين.. وبدل أن نسمع رأي لويزة الصريح فيما يحدث في البلاد نسمع كلاما آخر عن أعداء وهميين آخرين، لا نعرف ملامحهم ولا أسماءهم ولا هوياتهم وهؤلاء الأعداء الوهميون يريدون نهب ثرواتنا وتدمير بلادنا، من هم الإمبرياليون يا ترى؟! أمريكا بدون شك، لكننا لم نسمع رأي لويزة في الشراكة الكبيرة بين بلادنا والولايات المتحدةالأمريكية في مجال المحروقات والتنقيب عن آبار البترول؟! فماذا يفعل هؤلاء الإمبرياليون في بلادنا؟! وماذا جاء يفعل رئيس الحكومة الفرنسية في بلادنا؟! لويزة لا تقول شيئا ولا تسجل موقفا، بل هي لا تسجل موقفا إلا باختراع ماركة الإمبريالية وكأن الإمبريالية على أبواب بيتنا... طبعا أنا يا لويزة لست إمبرياليا ولا عميلا للإمبريالية لكن فقط أقول لك كوني صريحة مع نفسك ولا تضحكي علينا لأننا لسنا مغفلين ولسنا بحاجة إلى أوصياء جدد، أقول لك قولي هذا واستغفر الله لي ولك.. وللإمبرياليين.. آمين..