السيد الرجل التاريخي آيت أحمد المحترم..
اسمح لي أن أتوجه لك بهذا الخطاب المفتوح مجددا لأقول لك إني حزين، كئيب وغاضب في غاية الغضب، لصمتكم المخجل والمهين أولا لرمزيتك وتاريخك ورصيدك..
دائما وإن لم أكن يوما في صفوف حزبك، آمنت بالمبادئ والأفكار التي (...)
ظنوا، خلاص أنهم ربحوا المعركة وبالتالي فازوا بالڤاطو، ولذا فهم يعيشون حربا ضروسا ببيتهم، وكل واحد منهم يسعى إلى الفوز بالقسم الكبير من الطورطة ولذا فهم أصبحوا يتنافسون بشكل شرس في الشياتة، لقد تجاوزوا الشيتة التقليدية إلى الشيتة الإلكترونية.. واحد (...)
كلهم كانوا هناك في بن عكنون عندما وصل بوتفليقة في سيارة وهو يريش لهم، وعندئذ أطلقت خليدة زغرودة أدوت بها كل المجلس الدستوري، وما إن انتهى بوتفليقة من عمليته الدستورية حتى نزل غول وعمارة وخليدة وبن صالح وعمار سعداني وأويحيى على متن إحدى الفورقونات (...)
سيدتي..
لا أخفي عليك أنني عندما قرأت تصريحك أنك ستخرجين إلى الشارع لو تم ترشيح بوتفليقة إلى عهدة رابعة شعرت بفرح غامر وافتخار شديد، لأنك أعدت لي ثقتي في المجاهد الحقيقي الذي قرر ذات يوم من نوفمبر أن يحمل السلاح للقضاء على النظام الكولونيالي واستعادة (...)
منذ صغري وأنا في وفاق مع الأرقام حتى وإن كنت ضعيفا في الحساب، لا أجيد عمليات الضرب ولا الجمع ولا القسمة وأحببت الواحد لأن الواحد هو الله وانزعجت من الواحد عندما تحول الواحد إلى الحزب الواحد والحكم الواحد والخطاب الواحد والرئيس الواحد الذي لا يريد أن (...)
السيد مولود حمروش..
اسمح لي باعتباري ولد البياع أن أخاطبك، باعتبارك مجاهدا سابقا، وضابطا سابقا، ورئيس حكومة سابق، وابن شهيد حقيقة ومقيما بالبيت أكثر من عشرين سنة، ولذا يحق لي أن أشبه إقامتك في بيتك بأبي العلاء المعري شاعر المعرة الضرير..
واسمح سيدي (...)
ها هو السعيد بعد أيامه الباريسية السعيدة يعود إلى جزائر بوتفليقة السعيدة، طبعا، أنا أتحدث عن السعيد سعدي وليس عن السعيد بوتفليقة، لكن هل تعرفون ما الفرق بين السعيد سعدي والسعيد بوتفليقة؟! طبعا، هل تعرفون، فقط عمار سعداني المدعو عمار توفيق لا يعرف. (...)
في العادة الأفافاس التاريخي لا يسكت
وفي العادة الأفافاس التاريخي لا يقايض
وفي العادة الأفافاس التاريخي لا يلعب لعب الصغار..
وفي العادة الأفافاس لا يختفي من أجل أن يقول كلمته الصريحة وراء السعدانيين
وفي العادة الأفافاس التاريخي لا يفضل المال على (...)
ما يثيرني هذه الأيام أن الحرب المرعبة للرئاسيات تتم خارج دائرة الشباب والجيل الجديد.. تتم هذه الحرب المثيرة بين أبناء جزائر الأمس، الجزائر القديمة، جزائر العجزة.. سواء ذلك بين أهل السلطة أو أهل المعارضة... مثلا أن العجوز بوتفليقة لم يفصح إلى الآن عن (...)
سيدي السعيد، هذا مخلوق عجيب وغريب.. اتهم في وقت سابق في تورطه في قضية احتيال القرن الخليفة ومع ذلك خرج كالشعرة من العجين. اتهم أنه ضحى من أجل بقائه على رأس اتحاد العمال بالعمال ومصالحهم واختار سياسة كوشي / فو، كاشي / فو أمام حكام البلاد ورب دزاير، (...)
طبعا أنا لا أتحدث عن سيرك عمار الذي ذهبت إليه رفقة جدتي وأنا صغير فرأيت الأسود والنمور والأحصنة والبهلوانات والذين يرقصون على الحبال.. أنا أتحدث عن سيرك عمار، طبعا، لا تقولون لي من هو عمار، عمار ڤودرون أم عمار الرڤاص؟! فعمار الڤودرون لم يخرج من (...)
لسنوات وأنت تبدو مثيرا للجدل.. بل دعني أقول لك إنك تحولت إلى أسطورة.. وعندما أقول أسطورة هذا لا يعني أن المسألة في غاية الإيجابية.. كنت تقول لمحيطك إنك لا تريد أن يتحدثون عنك لا بالإيجاب ولا بالسلب.. وهذا أيها الجنرال، يدل على تأثرك بالمدرسة (...)
توفيق: تعال، تعال يا دربوكة؟!
سعيداني: والله ما أنا، والله ما أنا..
توفيق: لماذا أنت خائف؟! أنا لن أفعل لك شيئا...
سعيداني: هل تريدني أن أرقص؟!
توفيق: أووف.. رقصت في الماضي كثيرا.. وأنا أصبحت لا أحب الرقاصين..
سعيداني: إذن أنت أصبحت تحب الدرابكية (...)
طبعا لم أكن في وقت الثورة حتى أشهد على الثوار والبياعين، ولم أكن رأيت النور حتى أشهد على معركة الجزائر، ولم أكن من أبناء القصبة حتى أنصف أو لا أنصف زهرة ظريف أو ياسف سعدي، وأقول هذا كله مع التحفظ باعتباري ولد البياع.. لكن ثمة حقيقة أعرفها لأني (...)
انتظرتك يا رجل كثيرا.. وعندما استمعت إلى خطابك لم أجد أشياء جديدة.. كنت ابن النظام.. وذلك لم يعجبني كثيرا.. أنا كنت أنتظر منك أن تقدم رؤية جديدة، نوعية وجذرية.. أما أنت فلقد فضلت الخطوة، خطوة، والتوجه إلى أصحاب القرار بدل التوجه إلينا نحن أبناء (...)
تصوروا أن هذه المرة لن أقول سوءً في أي شخص.. لأن الحياة ربما ليست كلها سوداء، ولا الجزائريين أو الجزائريات كلهم يشبههم عمار غول، أو أغوال آخرين... طبعا، ليس كل المسؤولين فقاقير وليس كل الفقاقير مسؤولين.. تصوروا أن الحياة بدون كل هؤلاء المسؤولين (...)
تصوروا معي يا إخوتي كيف أصبح كل شيء اليوم يسقط تحت سطوة المال، وتحت إغواءات أكل الطورطة من على مائدة الحكم.. هل أصابتنا لعنة الأجداد، أم غضب الشهداء الذين فرطنا في أمانتهم؟! أنا واحد ممن تربيت على أن الحزب الوحيد الذي بقي معارضا، وشريفا ووفيا لمبادئ (...)
هذا الصباح، كنت أمشي في الشارع، متوجها إلى السوق ليس بعيدا عن باب الواد، كان الناس يسيرون، يتحدثون، وكأنهم سعداء بنهاية عام 2013، لأن معظمهم لم يعش الحياة التي كان يبغيها ويتمناها، أي أن معظمهم لم يستمتعوا بما كان ممكن أن يستمتعوا به، أي أجر جيد، (...)
آه.. ما أسعدني، أنني لم أكن مسؤولا إعلاميا، ولا إعلاميا لامعا في عهد الإمبراطور عبد المومن خليفة الذي سقط من عليائه وأصبح مجرد امبراطور سابق وإلا لكنت في حالة النازعات نزعا.. بصح، المشكلة أن الكثير من الإعلاميين والإعلاميات الذين أكلوا من المال (...)
في التسعينيات تحول الدم مادة الكثير من العناوين الصحفية، وبالطبع أصبح الدم مربحا لهذه العناوين، وكان ذلك يثير أعصابي وغثياني، طبعا، لست أنا وحدي فقط بل الكثير من الجزائريات والجزائريين المتضررين من سنوات الارهاب المتوحشة المقيتة.. وبعد الارهاب تحولت (...)
انتظرنا الاعتذار، اعتذار حق وحقاني، لكن هولاند لم يعتذر، هو قال فقط كلمات زئبقية، كلمات مواربة، كلما لا تضع أي اعتبار للجزائريات والجزائريين، ولا إلى الدولة الجزائرية.. هو قال فقط عبر مستشاريه، إن مزحته الثقيلة الدم تم تأويلها بشكل غير صحيح.. أي أن (...)
معذرة سيدي الرئيس.. إن أنا أخذت من وقتك القليل، فها أنا أكتب لك هذه الرسالة من أعماقي، طبعا لا كراهية ولا ضغينة ولا استهزاء بمشاعر فرنسا العظيمة بأمثالك يا سيدي الرئيس.. هل تعلم أنني اكتشفت في خطابك الأخير أننا مجرد برابرة آكلي اللحوم ومحرقي المزارع (...)
بالأمس القريب أو ربما البعيد البعيد أي عندما كانت منشطة سينيكلوب في عنابة آمنت بالتروتسكية أي بشيوعية ليون تروتسكي، الذي قتله ستالين أي بالأممية الرابعة، وعلى فكرة أن لويزة ظلت وفية للرابعة، سواء كانت أممية رابعة أو عهدة رابعة والمشكل الكبير أن (...)
طبعا، أعرف أن كريم يونس كان يحب بن فليس حبا جمّا، وأن هذا الأخير جعل منه ما جعل، وأعرف أن كريم يونس أبدى استماتة لا مثيل لها في الرئاسيات التي جمعت بن فليس وبوتفليقة وأنه جهر بصوته لصالح بن فليس، وأعلم أن كريم يونس صاحب مبادئ وأفكار والدليل على أنه (...)
في يوم من الأيام نهضت من الفراش واكتشفت أنني أصبحت صغيرا، صغيرا، فحملت محفظتي وخرجت برفقة أمي وركبت الحافلة، وتوجهت إلى مدرسة عبد اللطيف بابا أحمد، وكان المطر يسقط كثيرا كثيرا، فتشمخت لأن أمي نسيت أن تحمل معها مظلة، وعندما رآني الحارس أمام الباب، (...)