ناشد المساعدون التربويون رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، التدخل الفوري، لرفع ما وصفوه بالظلم الذي سلّط عليهم، حيث وجه هؤلاء رسالة الى الرئيس شرحوا فيها الإجحاف الذي مسهم مطالبين بإنصافهم. نظم، أول أمس، المساعدون التربويون المنضوون تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين "الأنباف"، وقفات احتجاجية أمام مقرات المديريات الولائية للتربية في أغلب الولايات للمطالبة بحقوقهم، حيث عبّر هؤلاء حسب بيان التنسيقية عن رفضهم للإجحاف الذي مسّهم جراء تطبيقات القانون الأساسي 315/08 المعدل والمتمم بالمرسوم 240/12 الذي حرمهم حسب البيان من الإدماج في الرتبة القاعدية الجديدة "مشرف تربوي"، مخالفا بذلك كل القوانين الأساسية الصادرة منذ الاستقلال إلى سنة 2008". وقد وجه المحتجون رسالة إلى رئيس الجمهورية من أجل اطلاعه على وضعية مساعدي التربية، وناشدوه التدخل الفوري لرفع ما وصفوه بالظلم الذي سلط عليهم، بعد شرحهم له الإجحاف الذي مسهم. وأشار المعنيون في الرسالة ذاتها إلى مطالبهم الداعية إلى تجميد التوظيف الخارجي لرتبة مشرف تربوي حتى يتم القضاء وبصفة نهائية على رتبتي مساعد تربوي ومساعد رئيسي للتربية باعتبارهما رتبتين آيلتين للزوال، فيما طالبوا بالمقابل بإدماج جميع مساعدي التربية قيد الخدمة في رتبة التوظيف القاعدية الجديدة "مشرف تربوي" دون قيد أو شرط والتي تفتح مجالا واسعا لهم للترقية إلى الرتب العليا. كما طالب المعنيون باحتساب الخبرة المهنية والشهادات العلمية للترقية لرتبة مشرف رئيسي مثلما استفادت منه أسلاك التدريس، فضلا عن المطالبة بمنح الأولوية والحق لمساعدي التربية في الترقية والتأهيل لمنصب مستشار التربية، كون أنه حق مكتسب في المرسوم 90/49 وكذا المطالبة بالتكوين النوعي قصد ضمان التأهيل والترقية.