«حسب رؤية وتحليل الحزب، فإن الوضعية السياسية للبلاد، وكل المؤشرات تدل على أن الموعد القادم سيكون مغلقا، لأن النظام أصلا مغلق، ومن العبث والغباء السياسي الاعتقاد بإمكانية فتح المجال السياسي في غضون ثلاثة أشهر للوصول إلى اقتراع عام تعددي حر ونزيه". «المنادون بالعهدة الرابعة يتصفون بالنفاق السياسي، وعليهم الكف عن التكلم مكان في الرئيس بوتفليقة، لأنه سيتخذ القرار المناسب وهو الأدرى بصحته وبما يستطيع تقديمه مستقبلا، ومن الأحسن أن يسمح رئيس الجمهورية بالتغيير بعد 15 سنة من الحكم". «السلطة تقف في وجه الإرادة السياسية الديمقراطية الحقة في التغيير، ومحاولة تزوير الانتخابات مرة أخرى، من خلال رفض مقترح اللجنة المستقلة لتنظيم ومراقبة الانتخابات، وحركة النهضة ذو مرجعية سياسية، تعمل من أجل الوصول للحكم وليس المشاركة في الحياة السياسية، ونحن نرفض الدور القزم بأن تكون السلطة صاحبة العرس والنهضة من المطبلين خلاله".