أكد مدير التربية لولاية غرداية عز الدين جيلاني، أن المؤسسات التربوية التي عرفت توقفا عن الدراسة، هي فقط في بلديتين من ضمن 13 بلدية بولاية غرداية، مشيرا إلى أنه تم تسجيل أسبوع واحد فقط من التأخر في الدروس، وهو الأسبوع الجاري، أين تجددت المواجهات والاشتباكات بين الإباضيين والمالكيين. وكشف جيلاني في تصريح ل "الجزائر نيوز" أن التلاميذ في بلديتين فقط لم يلتحقوا بالمدارس بداية من الأحد الماضي، أما بقية البلديات فالدراسة تجري بصفة عادية. وأوضح مدير التربية أنه تم أمس تشكيل خلية على مستوى مديرية التربية، خلال اللقاء الذي جمعه مع مديري المتوسطات والثانويات والمفتشين، وهذا بالاتصال مع وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا أحمد وبالتنسيق مع والي ولاية غرداية من أجل معرفة كافة المستجدات على مستوى المؤسسات التربوية وإحصاء الدروس المتأخرة. وكشف محدثنا أن والي الولاية أكد لمدراء المدارس ضمان الأمن بالمقابل اشترط عليهم فتح أبواب المدارس للتلاميذ، لكن يضيف محدثنا أن هناك بعض البيانات الموازية من طرف جمعيات الأحياء تطالب التلاميذ والأولياء بالإضراب وعدم الالتحاق بالمدارس بسبب انعدام الأمن. وفيما يتعلق بتعويض الدروس الضائعة، أكد عز الدين جيلاني، أن هناك خطة استراتيجية بالمديرية بالتنسيق مع مدراء المؤسسات التربوية المتضررة، من أجل تعويض الدروس في أقرب الآجال.