الأحكام المسبقة على المترشحين للرئاسيات تندرج ضمن السيناريوهات الخفية التي تنسجها السلطة، للطعن في مصداقية كل جزائري مترشح، وذلك من خلال التقليل من شأن المتسابقين نحو قصر المرادية بوضعهم في خانة "الأرانب"، ومن حق كل جزائري الترشح وإن أكمل ملف ترشحه وفاز بالانتخابات أن يصبح رئيساً، على الأقل وفق ما تنص عليه أسس الديمقراطية، سحب الاستمارات الحالية عادية لكل من يتصورنفسه رئيسا للجمهورية، وهوأمر عادي ومن باب الحريات، أما محاولة منع أي شخص يخضع للشروط فذلك أمرغيرعادي.