سيدي السعيد، هذا مخلوق عجيب وغريب.. اتهم في وقت سابق في تورطه في قضية احتيال القرن الخليفة ومع ذلك خرج كالشعرة من العجين. اتهم أنه ضحى من أجل بقائه على رأس اتحاد العمال بالعمال ومصالحهم واختار سياسة كوشي / فو، كاشي / فو أمام حكام البلاد ورب دزاير، وشجع على التصويع وبحمد الله على كل العهدات التي قطعها بوتفليقة الأولى والثانية والثالثة والرابعة وعندما انفجرت الحرب بين الرقاص ورب دزاير اختفى سيدهم السعيد ونادى بسياسة كاشي فو.. وظل يلعب كاش كاش كل هذا الوقت الطويل ثم هو يصحى ضميره، ويعلم أنه ثم رجال شريرين مثل عمار سعداني أصبحوا يهددون المؤسسة العسكرية، وهو وياللعجب يكتشف أن "حديثا غير مسؤول ومسيء وجهه بعض الأشخاص للمؤسسة العسكرية" أي نوع من الرجال المسؤولين أصبحوا في الجزائر؟! هل هذا معقول؟! كيف نسمي ذلك، انتهازية؟! لا، جبن؟ لا.. عدم مسؤولية؟ لا، رخص سياسي وأخلاقي؟! لا.. إذن كيف نسمي مثل هذه المخلوقات التي جعلت الجزائر والسياسة والأخلاق في مثل هذا الوحل القذر؟! هؤلاء لا يستحقون أي وصف، وأي نعت.. لأنهم ببساطة لا يستحقون الجزائر ولا الجزائريين. فيا سيدهم سعيد، وأمثال سيدهم أقول لكم.. احشموا، حتى وإن لم تعد تعني لكم الحشمة شيئا... احشموا، وأقول لك ولأشباهك قولي هذا واستغفر الله لي ولكم.. آمين..