نساند موقف المجاهدة جميلة بوحيرد التي تعتبر رمزا عظيما للنضال بالنسبة لكل الجزائريين إزاء العهدة الرابعة لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لأنها ضد هذه العهدة ونحن مستعدون للمضي إلى جانبها قدما من أجل التأكيد على رفضنا لهذه العهدة، وموقف المجاهدة جميلة بوحيرد الرافضة لهذا الوضع يثبت بأن المرأة الجزائرية اليوم هي التي تقوم بدور الرجل لاسيما وأن بقية المجاهدين يلتزمون الصمت، لذلك نحن نتساءل لماذا هذا الصمت أمام الانحراف الخطير للوضع السائد في البلد ؟ المحتجون على ترشح رئيس الجمهورية للعهدة الرابعة تهيكلوا في حركة منظمة أطلق عليها اسم" بركات" وبالتالي لا يمكن أن نشكك فيها ومن لديه أدلة ضدها عليه أن يتقدم بها، هناك بعض الأحزاب السياسية التي ترفض أن يكون المواطن هو المبادر وتريد أن تؤطر مثل هذه الحركات الاحتجاجية لكننا دخلنا الآن في مرحلة لابد أن يقوم فيها المواطن بالمبادرة، ومادامت هذه الاحزاب السياسية غير قادرة على اتخاذ مبادرة كهذه لايحق لها ان تمنع المواطنين والمجتمع المدني من الاحتجاج أوالتشكيك في هذه الحركات. عدد كبير من إطارات حزب جيل الجديد شارك في الوقفة الاحتجاجية التي نظمت يوم السبت أمام مقر الجامعة المركزية ضد العهدة الرابعة، صحيح أنني لم أستطع النزول إلى الشارع لأني كنت مرتبطا بالندوة الصحفية لكن زوجتي مثلتني في هذا الاحتجاج، لكن ما يجب التأكيد عليه هوإبعاد الأحزاب السياسية عن استغلال مثل هذه الحركات الاحتجاجية، كما أني استقبلت بعد ذلك مجموعة من المشاركين في هذا الاحتجاج في مقر الحزب بزرالدة من بينهم مناضلي الحزب وآخرين من المجتمع المدني من أجل التأكيد على أننا سنواصل معهم التعبير عن رفضنا للعهدة الرابعة.