قال جيلالي سفيان رئيس حزب جيل جديد، أمس، أن الموالين للعهدة الرابعة يتواجدون حاليا في حالة ارتباك شديد وجدّ متخوفين من تحرك الشعب ضد العهدة الرابعة، لذا هم حاليا في مهمة إخماد غليان الشارع ليس حفاظا على استقرار البلد وإنما حفاظا على مصالحهم الشخصية. هناك عدة تصريحات لسياسيين تنتقد بشدة الخروج في تظاهرات ضد العهدة الرابعة، ما تعليقكم؟ في الحقيقة أن الموالين للعهدة الرابعة يتواجدون حاليا في حالة ارتباك وخوف لما قد يصدر من ردود أفعال من قبل الشارع الجزائري، وهم يدركون جيدا بأن الشعب كره من سياستهم، وهم أيضا واعون جيدا اذا تحرك الشعب ضدهم سيمنع لا محال المسار الانقلابي على الدولة الذي يحاولون تجسيده وستعود المياه إلى مجراها الطبيعي، كما أن هؤلاء المؤيدين للرئيس لايولون أي اهتمام لمصالح الشعب، حيث لا يزالون متشبثين برئيس مريض عاجز صحيا، وغايتهم الوحيدة من وراء ذلك هي الحفاظ على مصالحهم الشخصية وليس الاهتمام باستقرار البلد كما يتغنون به. رئيس اللجنة الاستشارية لترقية حقوق الانسان فاروق قسنطيني أكد بأن التظاهر ضد العهدة الرابعة هو ضد الديمقراطية وقررت منع الأحزاب المقاطعة من تنظيم حملة مضادة للاستحقاقات، ما هو تعليقكم؟ فاروق قسنطيني لا يمثل أحد سوى نفسه وكذا السلطات التي تدفع راتبه، ومنع التظاهر ضد العهدة الرابعة والتصريح بأن الأحزاب والشخصيات المقاطعة للاستحقاقات ممنوعة من تنظيم حملة انتخابية للمقاطعة دليل قاطع أنهم لا يهمهم لا القانون ولا دستور الدولة، إذ ان سبيلهم الوحيد هو إنشاء مملكة يتوارثونها. وفي هذه الحالة إن لم يكن الشعب واعيا بهذه المخاطر فإن الجزائر فعلا تتواجد على الحافة . هل من شخصيات وطنية أخرى ستكون حاضرة في الوقفة التي ستنظمونها رفقة العديد من قيادات الأحزاب بعد غد الأربعاء بمقام الشهيد؟ وقفتنا في الحقيقة هي رمزية وليست عبارة عن تجمع شعبي أوما شابه ذلك، حيث ستنظمها قيادات الأحزاب ، واختيارنا مكان تنظيم الوقفة بمقام الشهيد لم يكن صدفة، إلا لأننا نريد أن نشهد الشهداء على الذين خانوا عهد نوفمبر وباعوا البلد لأيدي خارجية. وبطبيعة الحال ستكون هناك العديد من الشخصيات ذات الوزن الثقيل في الساحة السياسية الوطنية حاضرة وستساند وقفتنا لكن أفضل عدم الفصح بأسمائها والأسبقية ستكون لهم يوم تنظيم الاحتجاج.