أضحى فريق شباب عين فكرون مهددا بعقوبة قاسية بسبب الأحداث المؤسفة التي عرفتها مباراة "السلاحف" أثناء لقائه بضيفه شباب قسنطينة والتي انتهت لصالح الفريق القسنطيني بثنائية نظيفة، العقوبة التي سترهن حظوظ شباب عين فكرون في البقاء ضمن قسم النخبة. ولجأت قوات الأمن إلى التدخل لإخلاء المدرجات وطرد أنصار الفريق المحلي "شباب عين فكرون" بعد قيامهم برشق الملعب بالحجارة ومختلف أنواع المقذوفات والتي تسببت في تعرض بعض لاعبي السنافر لإصابات متفاوتة الخطورة، إلى جانب مساعد الحكم ازرين الذي تعرض لجروح في الرأس، بعد تسجيل مهاجم شباب قسنطينة بولمدايس الهدف الثاني في د55 . وأضطر حكم المباراة حلالشي لتوقيف اللقاء لأكثر من 40 دقيقة بسبب أعمال الشغب التي اندلعت في المدرجات بعد الهدف الثاني الذي سجله شباب قسنطينة، والمشدات التي انتقلت إلى المستطيل الأخضر وكادت الأمور أن تتفاقم لولا تدخل الحكم لتوقيف المباراة إلى حين عودة الأمور إلى مجراها. ويواجه شباب عين فكرون بذلك عقوبة كبيرة قد تصل لأكثر من 3 مواجهات، خاصة بعد التقرير الأسود الذي دوّنه الحكم ومحافظ اللقاء حول الأحداث التي عرفتها المباراة والتجاوزات التي قام بها مسيري وأنصار الفريق المحلي، والتي ستضع الصاعد الجديد في موقف معقد للصراع على البقاء .